*خيّبتُ ظنّ الحلوى*
نتعثّر بذكرى؛
فنثيرُ المشاعر المنسيّة !*نُضمرُ الحُلم؛
فلا يبقى منهُ بقيّة !*حسناً؛
لقد خيّبنا ظنّ الحلوى !*
. .خيّبتُ ظنّ الحلوى . .
حينما رسمتُ للطُفولة نهاية !*ووثبتُ من تلك الأيّـام . .
ورحتُ أستبقُ بقايـا الحكاية !*لم أتريّث انتهاء الرّواية . .
ولم أظفر إلّا نحو الموت نُفاية !*. .
خيّبتُ ظنّ الحلوى . .
عندما فقدتِ الأناشيد الحماس !*ووقتَ قلّـت ابتساماتي . .
واختنقتْ بداخلـي الأنفاس !*وحين . .
هجرتُ التلعثُم، وأصبح لبراءتي مِقياس !*. .
خيّبتُ ظنّ الحلوى . .
لمّا ركدَ طعم الشّوكولا !*وأمام الدّمى المُغرية . .
أصبحتُ كثيراً أقولُ لا !*وحينَ جعلتُ الضّحكات تبكي . .
ومن ضفائري صرتُ أشتكِي !*ولمّا للعفويّة أنعي . .
وللشّفقة أستجدي !*وعندما للبسائطِ أبرَمت . .
وللمآزق أضرمتْ !*. .
خيّبتُ ظنّ الحلوى !*
وقتَ ذرفتِ الأحلام الصّغيرة نحيبها . .
وجعلتُ منها حطباً لجحيم النّضوج !*وحين سمحتُ بخيبة الأمنيات . .
فسُجنتْ أبداً دون مُحاولة الخُروج !*. .
خيّبتُ ظنّ الحلوى !*
فلم أفكّر أنّ هناك طفولةً يجبُ أن تنمُو . .
الطّائرة الورقيّة غيرُ المكتملة !*
الأرجوحةُ قيد التّماسك . .
وغُصن الزّيتون الحزين !*. .
منذُ أن كبرتُ وانخفض صوتُ بكائي !*
فعلاً قد خيّبتُ ظنّ الحلوى . .ولم أعد أزاحم أمّي المطبخ؛
ولم يعُد يُغريني طعمُ نفس الحلوى !*#طويلة_العُنق
أنت تقرأ
خواطر طويلة العنق
Conto-أكتب، كما لو أن لا أحد يرى، لذلك لا أهتم لمظهر الخدوش على واجهة كلمآتي. -لا أكتبُ عنّي أنا أكتبُ عن شخصٍ يشبهني شخصٌ وحيد.. يشعرُ بالهواءِ الباردِ الذي يدخلُ قلبَهُ ويخرج ولا يعرفُ كيفَ يقولُ لكم ما يشعرُ بهِ حينها ليس الألم، لا يستطيعُ أن يقولَ...