تمرّ الأيّام ثقيلةً . .
أثقلُ من شعورِ عروسٍ تُركت على طاولة القرانِ، وسط وفدٍ من الشّامتين . .
قد تكونُ هذه الأمور تافهةً . .
هذه التي تأخذ بخوالج النّفس، وبصميم القلب، وبجَنان العقل . .
تجعل الدّنيا ظلاماً دامساً وخانقاً . .
ولكنًها شديدة الجبَروت . .
مثل الجبالٍ تجثُم وتتغلغَلُ في عميق الضّعف . .
من يرى مايظهرُ . . !
ويسمع ما يجولُ . . !
حقّا يطمئن، ويأخذُ سبيل الظنّ السيء . .
معتقداً أنّ كلّ شيء على أحسن ما يرام . .
ولا أحد . .
لا أحد . . !
يرى هذا التّعب، أو يستوعبه . .
يخيّمُ الذّبول على كلّ شيء . .
والوقوف بات متعباً، والتّحمل طعن في السّن وأصبح محوّطاّ بألوان العجز . .أيـَا ألحاني انطلقي وأوقفي جنُون هذا السّكون . .
علّني فقط أبكِي . . !*

أنت تقرأ
خواطر طويلة العنق
Kısa Hikaye-أكتب، كما لو أن لا أحد يرى، لذلك لا أهتم لمظهر الخدوش على واجهة كلمآتي. -لا أكتبُ عنّي أنا أكتبُ عن شخصٍ يشبهني شخصٌ وحيد.. يشعرُ بالهواءِ الباردِ الذي يدخلُ قلبَهُ ويخرج ولا يعرفُ كيفَ يقولُ لكم ما يشعرُ بهِ حينها ليس الألم، لا يستطيعُ أن يقولَ...