أسود

الارملة السوداء ✔️

لا تدعو القراءة تلهيكم عن الصلاة
قراءة ممتعة ✨

الجزء الخامس

« ‏الحياة لا تصبح أسهل، إنما أنت من تصبح أقوى»

ღ ღღ ღღ ღღ ღღ ღღ ღღ ღღ ღღ ღღ ღღ

♦ روسيا البيضاء

ابتسمت آن التي انتبهت للصناديق التي تحتوي كوكاين عندما نزلت من الاعلى, وهي تتوعد بتعليم هذه العصابة درسا لن ينسوه لايذاء شون لي .

نظرت للافته ممنوع اشعال النار,اقتربت من عبوات تحتوي على بنزين من رائحتها, حملتها لتبدأ بسكبها طوليا ولائحات ممنوع الاشتعال منتشرة بالمكان, خرجت وابتعدت مسافة ليست بقليلة,ورمت الباقي من البنزين بعيدا, سحبت سيجارتها واشعلتها, ومن ثم قامت برمي الشعلة ارضا لتبدأ النار بالتوجه للمستودع, ثوان ليصدح صوت انفجار قوي جدا بالمكان.

اقتربت من السيارة لترى الرجلين الذان ينظران بدهشة لما حل بالمستودع.

لكن لم ينبسوا بكلمة.

وانطلقت, كسر الصمت سؤال آن وهي تنظر بالمرأة لشون لي المستلقي بالخلف: لما لم تخبرني بانك تحتضر.؟

قال شون لي بلا مبالاة: هل اخبرك ذالك الثرثار, وقال بحدة ايتها اللعينه, ستموتين قبلي.

ابتسمت آن بسخرية واردفت: لست سكيرة مثلك ايها اللاحمق.

شون لي بتهكم: لازلت وقحة حتى مع معلمك.

اكملت بسخريتها وهي مركزة على الطريق: اصبحت بلا فائدة الآن, كنت قبلا ايضا, لكن الان ازداد الامر.

كان شون لي ينظر لها وهو يتنهد فلا يدري ما الذي حصل له ليقبلها متدربة لديه ويعلمها ما كان محظورا تعليمه, لكن منذ ان قابلها شعر بشيء مختلف بها لا يدري ما هو ولكن الارجح هو قلبها الطفولي المغلف بالجليد فما تقوله عكس ما بداخلها.

شعر باسى اخفاه لم يكن يريدها ان تعرف بامر مرضه فرغم عجرفتها الا انه يعرف انها تحترمه وتقدره وتعزه.

اما آريوس كان جالسا بصمت يرى كلماتها الباردة عكس عينيها التان تنبضان قلقا.

..

..

دخلت للمكتب بخطواتها الهادئة,وقالت بعملية: لقد تمت المهمة سيدي.

قال ادوارد بايمائة خفيفة: اعرف كالعادة والمتوقع, اين ذهب شون لي.؟

آن وهي تجلس بهدوء على الكرسي: لقد ارسلته للمشفى, انه بحاجة للعناية الطبية, اكملت بنبرة معاتبه لم لم تقل لي سابقا.؟

زفر ادوارد: لقد اصر ان لا اخبرك, واكمل بسخرية ذالك اللعين سيعيش اكثر مني ومنك.