تصفية ✔️

659 58 6
                                    

لا تدعو القراءة تلهيكم عن العبادة
قراءة ممتعة ✨
من هنا سيبدأ اكشن الرواية استمتعو🔥
الجزء الثامن عشر

[عندما أتجاهلك ، كل ما أريده هو انتباهك لي ]

ღ ღღ ღღ ღღ ღღ ღღ ღღ ღღ ღღ ღღღ ღ

An Pov

رنين هاتف ايقظنا من ما كنا به

ليبتعد عني ويشتم بخفوت بسبب مقاطعة ما كاد ان يقوم به

رد على الهاتف.

لاحمحم بتوتر, انظر لما حولي علي اهدء قليلا مما يجول بداخلي.

آريوس بانزعاج: ماذا تريد مات.... سأرسل لك موقعنا...حسنا فهمت...قلب آريوس عيناه ورد بملل حسنا توقف واللعنة.

انظر للنافذة خارجا والصخب بداخلي لم يهدأ بعد, وضعت يدي باتجاه قلبي عله يهدأ.

قلت بخفوت وانا اتلاشى لقاء عينه: المطر توقف, هيا فالنرحل.

اومئ بهدوء: هيا فلنرحل من الجهة الثانية سأرسل موقعها لمات ليصطحبنا..

.

.

عند وصولنا للشقة جلسنا جميعا .

نظر لي مات عاقدا حاجبيه: لا اقصد الاهانة لكن ذالك الارنب اللطيف وهو يؤشر عليه لا يتفق تماما مع اسلوبك.

رفعت حاجبا وانا انظر له اعني لم يقل شيئا خاطئا

رميته على آريوس وقلت: ماذا ترى عند النظر اليه.؟

اخذ يتفحصه بشدة ليضيق عينه لوهلة ثم يفتحها باتساع, ابعد عين الارنب او ما يشابهها فقد كانت مجرد حدقة عدسية ذات لون عسلي مشابه لاخرى, لكن عند التددقيق تنتبه لشكل يشبه وحدة تخزين بها.

رفع وحدة التخزين لننظر لبعضنا بعض, فقد حان الوقت, ايا كان يوجد بداخلها فهو السبب بمقتلها, وليس بشيء هين.

جلست بالقرب منه عندما جلبنا الحاسب المتنقل.
كان يوجد ملف فيديو بالصفحة الرئيسية وملف آخر ، ليضغط آريوس لتشغيله.

ليصدح صوت الفتاة المقتولة بالمكان، فكان فيديو لها وهي تجلس على الكرسي بتوتر لتردف:لا اعلم كيف اصيغ هذا الامر،او لمن الجأ.
بدأت بفرك يديها دلالة على توترها الشديد واكملت بخفوت انهم بكل مكان اشعر بهم يراقبونني، اغمضت عيناها سحقا لا اعلم كيف ابدأ،اذن من جديد لترفع رأسها وهي تتصنع ابتسامة هادئة حدث الامر عندما بدأت اخذ دروس نفسية من المرشد ،لم ارتح له ابدا شعوريا لا ادري لما، بعدها لاكتشف انها مجرد غريزة صحيحة امتلكتها، فبآخر ايام علاجي اخبرني انني اصبحت جيدة، طلب مني وحدة التخزين الخاصة بي كالعادة يقوم بوضع فيديوهات برامج تساعد بعلاجي، لتقع هذه الطامة الكبرى وتقع وحدة التخزين الخاصة به معي وارى العجائب التي بها، مدرسة قذرة غارقة حد النخاع، ذهبت لاحد عناصر الشرطة واخبرتهم بما امتلك ،وذهبت لليوم التالي للمدرسة لتنهمر دموعها وشهقت واكملت ببكاء لابد انهم قادمون فقد رأيت الشرطي نفسه بالمدرسة اليوم وهربت بالمنزل وها انا ذا لا اعلم كم عدد المتورطون،اتمنى اي شخص تقع بيده وحدة التخزين هذه ان يحقق العدالة، سكتت لوهلة واكملت ببكاء لن ابقى لاحيا اعلم، فقط اخبرو ابي وامي كم احبهم، نظرة بابتسامة خافتة قبل ان تتقدم وهي تقول وداعا ومن ثم اغلقت التسجيل..

أسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن