رهائن✔️

653 54 4
                                    

لا تدعو القراءة تلهيكم عن العبادة
قراءة ممتعة ✨

الجزء التاسع عشر

[لا يمكن للنور، أن يظهر دون الظلام]

ღ ღღ ღღ ღღ ღღ ღღ ღღ ღღ ღღ ღღღ ღ

An Pov

قمت بحجز ليلة باحد الفنادق, فانا ما زلت اريد رؤية اختي وتوديعها, رؤية كلا من الينا وتوم. قبل رحيلي.

اشعر ببرود حل حول قلبي، بالم ينهشني، لا ارغب بالرحيل لكن هذا ما علي فعله، اريد ولا اريد، افكاري تتضارب بقوة داخلي تدفعني للجنون.

سحبني من دومة افكاري رنين هاتفي لارى المتصل ادوارد، تنهدت لا بد انه علم بطلبي من كسافير حجز تذكرة لي.

فتحت الخط ليرد: ما الذي تحاولين فعله آن.؟

قلت ببرود: لا احاول شيئا ادوارد كل ما باللامر اعود لحيث انتمي.

ادوارد ينهرني: انتي تنتمين بوسط عائلتك..

قطعت كلماته فاقدة لاعصابي: ما فقدته عائلتي طفلة رقيقة, مرحة, مشاكسة مشاغبة, وماذا ستحصل عليه قاتلة بدم بارد, رجل آلي ينفذ الاوامر لا غير ادوارد, بالضبط اعود لماذا لاشوه الفكرة التي بقيت محفورة بدماغهم, لن ابقى وهذا نهائي, ان كنت ستقيلني من العمل اعلمني فقط لارتب اموري.

اغلقت الخط ازفر ما كان ينقصني فعلا هو معركة باردة بيني وبين ادوارد، اعلم انه يريد مصلحتي ورغم صرامته وانضباطه اعلم انني املك جزئا كبيرة بقلبه فهو من قام بتربيتي، اعلم انه الافضل لي لكنه ليس الافضل لهم.

بقي عقلي يتآكل بالتفكير الى ان سحبني النوم اليه...

.

.

استيقظت بصداع حاد, اتجهت للحمام لاقوم باخذ حمام .

قمت بتبديل ملابسي, نظرت لنفسي بهيئتي العادية هذا ما اريد مقابلتهم للمرة الاخيرة به، حتى انني لم اضع خافيا للعيوب على ندبتي، وضعت القلنسوة الخاصة بسترتي على رأسي واتجهت لمنزل ليزا.

سألت الحارس ليخبرني انها ذهبت للدرسة عقدت حاجبي يبدو ان الشرطة تسترت على موته، لما، هل لم ينهو من فحص المعلومات التي حصلو عليها، اشعر بشعور سيء, انطلقت بسرعة للمدرسة.
..
..

عندما وصلت استغربت لم يكن الحارس واقفا, سمعت صوت السماعات وصوت المدير يقول: على جميع الطلاب والهيئة التدريسية التوجه للغرفة الرياضية..

عقدت حاجبي باستغراب ما الذي يحصل لما حتى المدير رغم تدمر الرأس الاساسي لا يزال يخاطر ويأتي لهنا.

أسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن