عملية انقاذ ✔️

699 57 16
                                    

لا تدعو القراءة تلهيكم عن العبادة

قراءة ممتعة
لا تنسو التعليق بين الفصول

الجزء السادس والعشرون

[ربما تفشل اذا خاطرت ، ولكن من المؤكد انك ستفشل إذا لم تخاطر]

ღ ღღ ღღ ღღ ღღ ღღ ღღ ღღ ღღ ღღღ ღ

An Pov

عندما فتحت عيناي , عقدت حاجبي , ما الذي حدث, نظرت حولي بالظلام , اين ادوارد.

صداع داهمني لتلوح بعقلي ذكريات ما حدث..

سابقا

جلست بالقرب من ادوارد متجهمة الوجه,

ادوارد للسائق: هيا فلنعد.

اسندت رأسي على النافذة انظر للخارج بشرود يبدو ان الليل قد اقترب ان يحل, لا ادري كيف مر اليوم, بدأ من اتصال ادوارد, قدومنا, توديعي لشون لي, وفاته ..

افكار متضاربة بداخل عقلي, منها ما يخبرني ان ما حدث لانني لا استحق السعادة , ومنها يخبرني انني مصدر شوؤم لمن حولي, ومنها ومنها وكلها افكار سوداوية سيئة.

رنين هاتفي حملني لافتح عيناي, لارى اسم المحقق بالهاتف.

رددت بهدوء: اهلا.

آريوس بنبرة قلقة: لقد اطلت الغياب لذالك اردت الاطمئنان.

قلت بخفوت: نحن بطريقنا للعودة, كل ما بالامر ان المكان بعيد قليلا.

همهم بتفهم : سأنتظرك..

فتحت فمي لارد لكن منعني, اصطدام قوي من قبل سيارتين ظهرتا من العدم.

..

سعلت بقوة من الدخان من حولي, نظرت لجانبي لارى مكان ادوارد فارغ.

صداع رهيب داهمني, مددت يدي باتجاه رأسي, لاشعر بشيء لزج منه.

دم

يبدو انني اصبت بقوة برأسي.

صوت آريوس بالمكان, عقدت حاجبي, ليقع بصري على الهاتف الملقى خارجا, ابعدت الحزام, وحاولت الزحف للخارج ليضرب الالم بكافة جسدي بخاصة الجزء السفلي.

بعد نجاحي تنفست بقوة وانا احاول الاقترب من الهاتف وانا اسمع صوت آريوس القلق يردد باسمي.

أسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن