أسود

مزيف✔️

لا تدعو القراءة تلهيكم عن العبادة
قراءة ممتعة ✨

الجزء الثاني والعشرون

[جَميلٌ~

أنْ يَــــــــخُصُكَ احَـــــدَهُم بِاشــــــياءٍ دُونَـ الاخــــرين . .]

ღ ღღ ღღ ღღ ღღ ღღ ღღ ღღ ღღ ღღღ ღ

An Pov

لكنه اطلق رصاصة بارتجاف, لم تصبني لحسن الحظ، نظرت للخلف. من الجيد ايضا ان لا احد اصيب.

التفت انظر له بغضب لجسده المرتعش وعينيه المتسعة، كما لو انه اطلق بالخطأ,لكن قبل ان اقترب منه، جسد ضخم من خلفه امسكه بغفلة وطرحه ارضا.

انظر له وهو يصرخ على احدهم.

قائلا: اصفاد.

تجمدت بمكاني وانا انظر له ولكل ما يفعله لن اكذب قائلة انني لم اشتق له وبشدة،كلاماته، حركاته، تلاعبه الدائم به، اشتقت لكل ما يفعله،توقعت ان يقوم بردة فعل بعدما ارسلت هنري لكن لم اتوقعها مباشرة .

استيقظت من سرحاني على لمسة اصابعه على وجنتي التي جعلتني اشعر بفراشات تحارب داخلي بتخبط.

نظر لي بعتاب آريوس مؤنبا: انت لم تتغيري لا تهتمين بوضع نفسك بالخطر.

انتبهت للجرح الخفيف الذي أصابني من مرور الطلقة بالقرب من وجنتي.

ابتعدت بخفة وقلت بنبرة متماسكة لحد ما: ولن اتغير.

نظرت للشرطي,الذي يعارك وهو يسحب ذالك الشخص لاقترب منه اضربه بخفة على رقبته من الخلف ليقع مغشيا عليه.

قلت ببساطة: هكذا افضل, عندما يستيقظ قم باعلامي.

هز رأسه بسرعة بايجاب .

نظرت لآريوس وهمست له: الحق بي.

دخلت المكتب وجلست باقصى درجات من التحكم بالذات احاول ان اظهر نفسي طبيعية قدر الامكان امامه.

جلس بهدوء فقلت: اذا ما هي الرياح التي جلبت مدير قوات الامن الخاصة لدينا, كل كلمة كنت اقولها بتشديد كنوع من الاستهزاء.

نظر لي بابتسامة جانبية: رياح وقحة فلنقل.

قلت وانا ارفع حاجبا: الرياح الوقحة اجابت عن تقليلك من شأن أحدهم.