| |
__________________________" لَقد غَـادرَ جيمين مِن دونَ توّديَعيِ "
ومِن دونِ الجمَيعّ الأمَير جيهو الصَغيّر استَصَعّب رحّيلِ جيمين ذو السّبعةِ عَشِر زّهَرة وآلتَي قدّ فاحَ عبَيرّهُا العّبقِ في ذلِكَ القّصَر البَارّد يّرتَكزُ في كُلِ زوَايّاهُ ومَمرّاتهِ يُقيَد الأمَير بِحنّانِ الأشَقر الذَي أفتَقدهّينبَعثُ في خَيّوطَ الوَحشّةِ آلتَي التَوتّ مِن قدمّيهِ الضَعّيفةِ مُتسَلقةٍ لجَذعّيهِ حتَى
صّدرهُ وَدمّاغهُ تُصعّبَ الأمرَ عّليهِ ، تُسيَطرّ الذَكرّى المَرّحةِ لجَيمين على جنّـاحهِ الوَاسِع مُصّغرةٍ جِدرّانهُ الأرّبعةِ عّليهِ" لا أعلم لِما ، لكِنّي أمَقتُ المَكوثَ في الجَنّـاح بعَد أن رّحلَ جيمين ... أشَعرُ بِـالاخَتنّـاق ؟ "
بأعُيَن جَزعِت الحُزنِ أرّدفَ جيهو مُبحّلقِاً بِالفَراغّ لا يُليقِ بالاً لحّصةِ التّعليَم آلتَي تتَمحَوّر على ركوّبِ الخّيَل جَاعِلاً من القائِد رينّ يَزفرُ بِصبّر قبلَ قوّلهِ
" أعَذرّنَي على قولِ ذلِك .. لكِنكَ تبَـالغُ كثّيرًا سمّوَ الأميَر في الحَزنِ على رحّيلِ جيمين ... "" كمَا أنهَا ليَستّ المّرةَ الأخيّرةَ إلتَي ستَراى جيمين فيَهَـا إيُها الأمَير، فهوَ سّيعَودُ قَريَباً ... لإنهَ يّعمَل معَ التّـاجِر دانَي ، والتَـاجِر لم يَسبّق لهّ وإن تَـأخّر في المّجَيء لمَملكةِ غَوغَورّيو "
أطرّدَ القائِـد بِثـاتّ يشفَقُ على حّالِ الأميَر الوّحيَد يتعّمقَ الرّؤيةِ بِحزنّهِ على فُراقِ جيمين ، وحدّيثهُ بتلِك الطَريّقةِ الرقيّقةِ جعّلت المَعنّي يبَتسّم بِتهّكُم رادفِاً
" شكرًا لكَ أيُها القائِـد ... كلامُـكَ يبَعثُ الطمّـأنيَنةِ لقلبِ بِكُلِ صَدِق "
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _تمَشّي تلِك العرّبةِ الرّثَ بِطريّق يّخَلو مِن الأشَجارِ والنّباتِ ، وكُلِ ما يُغطَي
أرّضَها حُبيَباتّ الرّملِ الخّشنةِ والصَخّورِ ، مِنهّا الضَخمّةِ ومُخالِفهَا صّغيَرةَ
الحّجَم تَصَتدّم بِالعَجّلات جاعّلةٍ مِن تلِك الخَرّدةِ تَفقَد توَازنُهَاإما عَن حّال الجّو فتلِكَ الغيّومِ السَمائَيةِ أصَطفتّ مُجتمَعةٍ تُخفِ دفَىءَ الشَمسِ
مُعَـلنةٍ عن دَخّولِ أحدّ فصَولِ السَنةِ مِن غيرِ إنّـذارَا مُغيَراً سخَونةِ الصّيفَ
لصّعيقَ الفَصلِ الأحبّ ' الشَتِاء 'بِغمضّةِ عيَن أصَبحتّ التَربةِ النّاشفةِ لدنَ يُصَعبّ على سائِق العَربةِ تحَريكِ عجّلاتهُا آلتَي غارَتّ في الوّحلِ ، زَفرَ دانَي صَبرهُ قّافِزاً من مجّلسهِ قائِـلاً
" يا لحّضَنا السَيء ... لقد طَمسَت العَـجَلاتّ بِأكمَلهُا في الطينِ "" إذًا ، ما العَـملُ ألانّ "
تَسألَ جيمين بِقلقّ يُبـحَلق بِالتاجِر بِجّديةَ ليرّدهُ ويليَـام رافَعاً كتفَيهِ بقَلةِ حيّلةِ
" سَنضَطرُ على البَقـاءِ هنُـا إلى إن يتّوقَفَ المَطرّ وتجَف الأرَضّ "
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
أنت تقرأ
| الرذيلةِ العظُمْى || UNDERWORLD |
Historical Fiction" مَا أنا ألا هامَ وبعشَقِ سمَائُكَ رَحِتُ غرَيَق ، أفلكَ إن تنَجُينَي بِوَسعَهُا الرَقيَق ، فأغدَوَا بِبحري جمَالهُا هائِمُاً طلَيَق " - تَـوب | جونَغكوّك . - جَيكـوك