| قبُلةَ ملِك |
__________________________أمسكَ بِه من فكهِ ، قُبلةٍ ، قبُلتَـان ، والثالثةِ بِالسّان ، يمَتصَ جَوفهِ ،
يلاعُبَ بحُيراتِ مِشاعِره ، يتلذذَ بِحلاوَةِ رَيقهُ السَاخِن ، مَذاقَ فاهَهُ
عَذِب ، مُسَتطابّ ، وليَنلعُاب دافَيَء ، يصُدَم نسَيجَ الرَغبّةِ ، يشُعلَ جسَديهُمَا ، ويلفخَ نشَوةِ
المـلِك جوّنغكوَك ، يهُز كـيَانهُ ، يعَصَف بأحَاسَيـسهِ الخـائِرة تسُلمَ
أمَر فوائِدهَا لِدوّامةِ المَشاعِر الجَياشةِ آلتَي ضرَبتّ أوَتارَهُ المَتـينةِلم يمُانِع ، لم يَبتعَد ، لم يصُـدَم ، لم يبُادَل ، يَترَك شفتَيهِ المُحـمَرةِ
ونفسَهُ المُنتشَيةِ حبيَسَتا تحتَ تصَرفّ المـلِك مُسَتـمتعاً بلذةِ الشـعَوريمتصَهُا مُلتهِباً ، يعضَ سّقفهَا مَهزوَزاً ، يدَعكَ طرَاوتهُا ، محُبِاً ما
يشـنَهُ مِن حَرّب على قلـبَ الأخَر المُتـخَدِر الضَائِع المُفـتتِن بِهرقيَقيتَـيهِ أثارَتّ أسَتجـنَان ثخَيَنتي المـلِك ، غرَزتّ في فوَائـدهُ
سِلسَـالاً أخر مِن المَشـاعِر ، تطُالبِـهُ بِالرضِـوخَ لحُبه ، لجَـنةِ
عِشقهُ الحَارقـةِأنامِلَ ' جوَنغكوّك ' العَاصّـيةِ تبَحثُ عن بقُعةٍ على جِـلد جَيميَن
المُرَتجِـف تضرَبُ نشـوَتهُ وتخُـرَج للمـلِك عذِبَ الصّـوتَ من
بينَ ثخيَنتَي الأشَقر" جـ .. جَـلا ، جَلالتُـك ! "
هزيَـلَ الرَوحَ ، مسَلوبَ الفكِر ، لهِثَ الحَالِ ، بِشـفاهٌ مَتورِمَ ، دامّيةِ
مُغرَية ، همسَ مهَزوزَ العيَنينَ ، مَن لا يقدَر مُجَابهةِ سَاخِن الفاههَ ،
تائِه المَشاعِر ، مُلتهِب للذةِ رقيَقتَا جيَميَن" قُل "
فحَمّي الشعَر أدَعجَ الحَدقتَي نهُبَ فكرَهُ لمَا تتَلألأتّ لهُ أنسَجةٌ لزِجةٍ فوقَ
سقفَ شفتَا مُهتَز العيَنيَن ضَعـيَف الثـبَات من أسّتضـافَ يعتـصَرُ كفيهِ
" مَولـاي ، هل يمُكننَي الذهَـابّ ؟ "" أذِهـبّ "
لا يُرَيَد أعِاقتهُ لكِنهُ يحُذَر نفسَهُ المُضطِربةِ مِن النُطقَ بِعكسَ ذلك ،
' جيَميَن ' يشعُرّ بِدَواخلهِ تتخبَط فوَقَ جدُرانَ روَحّه العَاشِقةِ تُطالبَه
بالفِرَار مِن كم هيَجانِ الخوَفِ من مَشاعِر الحُب آلتَي داهَمتّ إياهُانتشلَ جسَدهُ مِن على فخُذ جوّنغكوَك المُرتِقب لهِث القلبّ لخِـمولِ
جيَميَن الذَي انَحنَى مُطأطأ الرَأسّ لا يرَغبّ بِمواجَهةِ دعِجّـتا مِن
أبتسَمَ لتِورَد ملمّـحَ مَن فرَ هارَبـاً مُخـتَل الـتَوازِن مُشـتتَ الذِهَـن
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
أنت تقرأ
| الرذيلةِ العظُمْى || UNDERWORLD |
Ficção Histórica" مَا أنا ألا هامَ وبعشَقِ سمَائُكَ رَحِتُ غرَيَق ، أفلكَ إن تنَجُينَي بِوَسعَهُا الرَقيَق ، فأغدَوَا بِبحري جمَالهُا هائِمُاً طلَيَق " - تَـوب | جونَغكوّك . - جَيكـوك