" البارت ' 1 ' "

14K 733 507
                                    


| حِتّى بَدّايةِ لقّائنُا سَتكونُ حُباً |
_____________________

' بِـايَكتّشَيِ '

في قَصرِ المَلكِ ' كيِم تايهَيِونّغ ' الثالث يجتمعُ وُزرَاء المَملكةِ جِميّعَهم مِعَ المَلكيّنِ ' جيون جوَنغّكوَك ' الرابعِ لمملكةِ غوُغّوَريِو و ' آون لي ' الثَانيِ
لمَمّلكةِ شِـلاّ بِحضّوَر وِزرّاء المَمّلـكتَينِ أجمّعَ أيَـضاً

اجِتـمّعَ الجمَـيعِ في القّـصَرِ من أجـلِ تلبّـيةِ الدّعَـوةِ ألتّيِ أرسَلـهّا المّـلكِ الأكّبرَ
بَيِنهُم ' تَايهّـيِونَغ ' لهم حتَى تعُـقَد المَـمّالكِ الثّـلاَثةِ هَـدُنةٍ بِينّهم لربَطِ المَـمّالكِ
مع بِعَضُها كـ مَمّـلكةٍ واحِـدهّ تدَخّلُ الشّعِـوبَ على شَعــّوبَ المـمَلكةِ الأخَـرى ِ
بّـأريِـحيٌة

ويكَونُ للَـنّاسِ حّقَ العَيـشِ فَي أيِ مِمّـلكَه أخَـرى غّـيرَ المّمَـلكةِ ألتَي يِقَطنُ بِها
وأشّـيِاءَ أخّرىَ كثَيِرةٍ تَتّـضُمنَها هّذهِ الهُـدنةِ ألتي سّـتَكونُ مّـبنَيةٍ على أسّـاسِ
تحّـقَيقِ السّـلـامِ الـدَاخّـلِ فيِ نَـفّـوسِ أبنَـائّيِ وبنَـاتَيِ الشّـعَوبِ

كانت قاعةِ القّـصرِ المُخصّـصةِ لِـ ' للأجتَماعَـات ' تعج بِـالكّـثيرِ مِنَ الـناسِ
اللـذينَ يحَـضرونَ هذهِ الحّـفلةِ ألتي تـمَ تنظّـيمهاَ مِـن أجـلِ عقّـد تلِكَ المَـعاهدةِ
' الـهدنةِ ' ينتظرونَ قدوم الملكِ الأكبر لكِي يتم عقد الهدنةِ

" جلالـةِ الملكِ ' كيم تايهيونغ ' يُشرفَ القَـاعةِ بحَضّـورهِ "
صـوتَ الحارسِ الـذي يقف بجـانبِ بـابَ تـلِكَ القاعةِ صـدأ في جـميعِ أرجـاءِ
المكان جاعلاً مِنَ الصّمت يعَم فجأةٌ ويقـف الحاضرينَ بِسرعه احِتراماٍ لحضور ملكِ بايكتشي ' كيم تايهيونغ '

دخلَ المعنّيِ يتمشَى بِـهدوء لتتَعالى أصـَواتِ الأبَـواق والطَـبولِ ترَحُب بقدومِ
المـلكِ الأكَبر' تايهيونغ ' من بيـنَ المّلكـينِ الأخريّـنَ والمّـلكِ الأقدم بِينَـهما

كانَ يأخذ خـطواتهِ المُتزنةِ ناحيةِ عرشهِ على السجادةِ الحمراء بكُلِ ثقه يـثبت
حدقتيهِ السـوداء ذاتَ النظرةِ الحادةِ ناحيةِ كرسّيهِ الأحَمر الضَخْم ذو الحّوافِ
الذهبّيةِ المنَحوتةِ بِإتقَـان على أطّرافهِ حتَى تليقَ بِـذلِكَ المَـلك ذو الهئّيةِ الهّادئةِ
والشجاعةِ الـذي يعرف بِعطفهِ وحسنِ مُـعاملتهِ النبيلةِ مِعَ أبنائي شـعبهِ بِرأس
مَرفّـوع بِشّموخ

لقد كانَ يِرتدَي بِنطّـال أسود مَصنوَع من أجود أنواعِ الأقمشةِ يـتناسب بِـشّده
معَ قـميصهِ الحَريرّي الأبيَض الـذي يِـعتَليهِ رِداء أحَمر طَويّل بِـأكمام قّصَيره
يـغطي كتفيهِ فقط يمتلكُ فتحَـتينِ مِـن على الجَانبّـينِ والإمَـام من بدَايةِ خصـرهِ
حتى نهَايةِ الرداء ، لقد كانَ ما يرتديهِ يليقُ بِما يزين رأسهِ من تاج ذهبي مُرصع بِـالألماس ذو الحبيبات الصغيرةِ والياقوتِ الملونِ

| الرذيلةِ العظُمْى || UNDERWORLD |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن