" البارت ' 13 ' "

3.9K 331 253
                                    


| عطوني عبارة |
__________________________

" جيَميَن ... جيَميَن "
توَالتّ صرَخَاتّ الأمَير علىّ الأشَقر بِنزَعّاج فعَلىّ ما يبَدوّا له بأنَهُ لا يتسَعُ
بذلِكَ الجِناحّ الفسَيحِ يَتحّسسَ عنَقهُ الشَاحِب بِأبتسَامةٍ فاضَ بِها عشِقهَ للملِك
" ما بِكَ جيَهو ، ما الداعِ للصَراخّ ؟ "

" أنا أتَكلمّ مَعكَ مُنَذ يوَميّن هنُا ، وأنتَ تجَلسُ هنُا مُمسكِاً بِعنُقكَ مُبتسِماً
كالأبَلهّ وكأنَي لسَتُ مَوجّوَد "
غمَغمَ الغَاضِب مُستَقِماً من مَجثَمهُ ليَقفَ قبِالتّ جيَميَن الذَي أنزَلَ يدَهُ مُغايَراً
" لم أنسَىّ وجوَدكَ يا أمَيرّي ، لكنَي فقَط ضّائِع "

" مَا الذَي يجعّلكَ ضّائِعاً هَكذا جيَميَن ، لقَد عهُدّتكَ مُستَقرِاً ؟ "
وجدَ لرأسّهِ مَكاناً مُريَحاً بَينَ كِتفّ الأشَقر وعنِقهَ ينَعمُ بِالدّفَء هنُاكَ ليُجيَبهَ
" لقد غادَرَانّي عَقليّ يا جيَهو ، فهَل سُيلازَمنَي الاسَتقرّارِ بعدَ أن قبَلنّي علىّ عُنقَي "

" للآن أشَعرّ بأثَرّ شفتَيهِ السَاخنّةِ على بَشرّتَي وكأنَـهُ فعّـلهَا لتِوَه ... "
سّردَ جيَميَن الهَائِم ترَاكمّ أحاسّيسَ الحُب آلتَي تخَاجَلهُ كُلمَا طرأتّ حلاوَةِ تلِك اللحّظةِ المُحّببةِ لقلبّهَ آلتَي تشَارَكهّا معَ الملِك جوّنغكوَك وكمّ أنهَا أثَرّت فيَه
" بِالرّغَم مِن إنَي كنَتُ أحتفَظُ وأرّكِز بعّنايَة بِكُل كلمِـةٍ قالهَـا وَتصّرَف فعَلهَ ... لكِننَي كُنتّ أصُارّع عندَ جزّئَي السُفليّ "

" لمّ أفهَم ! "
بمِلمَح مُستَفسِر طالبَ جيَهو بتَوضِيّح رافِعاً رَأسّه ينظر لجيَميَن الخَجِل
" ها أنا أقسُـمّ بِأننَي لم أكُن أفَعَل ذلِك عمَداً ، لكنَنَي شَعرَتُ بِه يلمَسّنَي مِن
الخَلفّ "

" ما الذَي شَعرّتَ بِه جيَميَن ، أنا حقاً لا أفهُمَك ؟ "
لو كانَ بالغِاً لفهّمهَ ما يّعنَيهِ صَغيّرنُا جيَميَن مُتوّرَد الخدّينَ هنُا لكنهُ لم يفَعلّ
" أنتَ تعَلمّ ... جزَئي السّفَلي ما بِه ، لا أسّتطيَع التوَضّيحِ أكثَر ... "

" جيَميَن "
صوّتَ الملِك جوَنغكوّك الحَاد قتلَ ارّتبِاكَ المَعنّي ليَجّعلهُ جسّدًا مَشِلوّلًا يعَجزُ
عنّ الحرّاكَ يبَتلعُ ما بَجوّفهِ بأعين جحِضَتّ خوَفًا يلتفَتُ بِتأنَي وليَتهُ لم يَفعّل

سّمائيتَيهِ المُلألِأ لم تشَهّد لمّالكِها فضَيّحةٍ كهذهِ وإمامَ الملِك بِعَظمّتهُ مِن قبَلّ وأثنَينِ مُهميَنّ كقائِد الجَيشِ ريَن وطبيّبَ القَصّر كيَان مُبحَلقينَ فيهِ بصَدّمة

" فالتَحدّث مُعجِزة ، لتَـبّتلعِنَي الأرَضّ "
همَسّاتهُ الضَعّيفةِ وطمّرِ مَحيّاهِ المُنحنَي خجَلاً كانَ بدَعّجةِ الملِك شيّء لذَيّذ
وذلِكَ الجَانِب الطيَفّ مِن جيَميَن كانَ التمَاسًا حِلو غزَىّ مشَاعِر جوّنغكوَك

| الرذيلةِ العظُمْى || UNDERWORLD |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن