| منَذُ أزَل أحبَبتُكَ حُبَاً أزَليّ |
__________________________" موَلـاي ، سَأشرَحّ "
مِعصّمهُ الترَفّ يطَلبُ الليَنَ مِن مُحَكمّ القبَضّ ، لا غاَيةٌ لجَلالتَهُ
بِإخَلاء سّبـيَلهُا ، أو الكفَ عّن البَحّـلقةِ بِخـفوَتّ بمَلـمحّ مِن تدَلىّ
الوِشاحّ المَحرّوقِ مِن علىّ وجِهَه" ريَن "
تلكأ جيَميَن مِن خشَوَنةِ الرَنةِ آلتَي صَاحَ بِها جوَنغّكوَك ، تحَيّر
مِن دَعِجتَا الملِك آلتَي إعَوجتّ حَنقاً ، فغدَتّ كفهُ المَصّلبةِ تشَدُ
ذِرَاعهُ الضَئيَلةِ بِتعاظُم" لـا رَجَوةٌ مِنكَ للغُفرَانِ ، لكِنّ أسْتَرَحِم بِحّالِ مَن أتاكَ مِن الجّفاءَ
تارَكِاً ، ولاذَ بِجلالتُكَ حُبَاً "
غُيَمتّ سَمائهُ تلهَفُ الضَيقَ مِن سِكوَن الملِك ، لنّ يتوَسّلَ المرَحَمةِ
كسّالِفهُا ، يدَهُ المُرَتعَشةِ سَكُنتّ عُليَةِ كفَ جوَنغَكوّك الذَي سَـحبَهُ
و سّطَ الجِناحَ صُلبِاناً مُنادَياً بِعَسرَ الوَتِر
" ريَن "لا مقوَلٌ لا وصِفّ ، سّيـتَناقلُ فجّاعَةِ الأشَـجانّ آلتَي هُزتّ أثرَهُا
بحُيرَاتِ جِنانهُ المُدنَف ، جُفَ التَلاقِ مِن المَعشِوقِ علىّ التِماسِ
ملمحَ الوَلهُ المُلتَجِأ بِه عصِفَ بفوَائدَهُ خُذلانَاًالملِك بدَى وكأنَهُ لا يُرَيد النَظرَ إليهِ حتَى ، يشَدُ الإمسّاكَ علىّ
يدَهُ ، مُبحَلِقاً بِلا مَكانّ ، غضِبّ المَلمحِ يتَرَقبّ من ولجَ أخيَراً
" موَلـاي "جحُضِتّ عَينَا القائِد ريَن مِصرَاعَيهُا ، أيجَبّ أنّ يتسَألّ عن كيَفَ
دَخلَ الأشَقر للجَناحَ المَلكيّ أم يسَتفسَرُ عن سبَبَ توَاجَدِهُ مُمسِكاً
مِن قِبلِ المـلِك السَاكِن مِشوَهَ الوَجِه" مَاذا ترَىّ ؟ "
آفاقهُ الملِك جوَنغّكوَك مِن سَهوَهُ بِتفاصَيلّ جيَميَن المَرَتعِش بينَ
كفهُ آلتَي لانتّ القَبضِ ، فنَبضَ فوَائدهُ قلِقاً مِن ذاكَ الذَي خارَتّ
قوَاهُ ورَغِبّ مِنَ البَلاطِ احِتضّانهُتطفنَ الملِك لسِقوَطهِ فمنعَ حِدوَثهِ ، فسَحبهُ لعُرضَ جسّدهُ يبَترُ
هبَوطهُ للبَـلاطِ حاِملاً إياهُ بينَ ذِرَاعيهِ مُبحـلقِاً بمَلمـحهُ مُكلِفاً
" أحَضِر الدَوّاء ، وإناءً مِن المَاءَ البَارِد "" أمرَ سِموَك "
دلفَ ريَن سَمعاً لطِلبَ الملِك ، وسَارَ الملِك ميَمنةِ السَرّيَر يضَع
جسّدَ الأشَقر فوَقَ المَلأتّ المَلسّاء خاشَياً خِدشهُ وكأنهُ لا يبُصِر
علىَ الكدَمَـات آلتَي تغُطَي تفاصَيلهُ الرَغِدَ هبِوطاً لجـسّدهُ البَـال" أينَ ذلِك الكفَ الظالمِ عنَيّ ، صِدقاً لبترَتهُ "
همسَ الملِك بِلحّن رنَانّ ، أوّتَار مُتحِننَ يلمِس بِباطِن كفَهُ الليَنِ مُلسَ
جِلدَ مُغمّض العيَـنيَن طرّيحَ الفِرَاش ، يدَعَك بَشـرّتهُ المُـزرَقةِ لدَنّ
أنت تقرأ
| الرذيلةِ العظُمْى || UNDERWORLD |
Ficción histórica" مَا أنا ألا هامَ وبعشَقِ سمَائُكَ رَحِتُ غرَيَق ، أفلكَ إن تنَجُينَي بِوَسعَهُا الرَقيَق ، فأغدَوَا بِبحري جمَالهُا هائِمُاً طلَيَق " - تَـوب | جونَغكوّك . - جَيكـوك