| لي الحَق لأن أهُبَ بِالعَجيّج ، فأنَا علىَ مقرِبَةٍ مِن لقِاء عشِقَ
قَلبَي والخَليَل |
__________________________" فِق أيُها النَائِم ... "
رنَتهُ مُتمِلملَ ويليَام الذَي ملأ كفَهُ بِقمَاش لبِرُهَة وإِذ بِه يصوَبِه نحوَ
الغافَي بيَنَ المُجَوهَرات والأقمِشَة ، تقَلبَ ذوَ الهيَئةِ الضَئيَل مُزعِجتعَجبَ ويليَام الهَزِق مِن أنيَن أشَقرَ الخِصَال البَسِم مِن حلاوَةِ منَامِه
بحَلقَ في محَياهُ السَمي لبُرَهةٍ لم تَطُل ، كحَ بِثبَات ليهزه قاَئِل بِتنَهُد
" وصَلنَـا "فاَقَ النَائِم بِعُمق فزَعِاً ، ومِن مضَجعهِ نهضَ جيَميَن مُندَهِشاً يتَلفَظ
" غوَغوّريَو ... "صفَعَ الأشَقر وجنَتيهِ الليَنةِ تكِراَراً بِخفَ أنامِلهِ ، مشَطَ خصُلاَتهِ ،
يتَبسَم بِتوَهَان ، نابِضَهُ فقَد التَحُكم علىَ اسِتَقرَارهُ ، أطرَافَهُ الهَشةِ
غدَت رجِفَ ، بحُيَرات جِنَانه المُدَنفِة رَاحَت تعَصُفليَسَت بقَليّلَ مُدةِ فرَاقَهُم آلتَي صَارَت طوَيَلة ، ومِن الشَوَق الحَار
راحَ قلبَهُ المُترَفِ رهَيفَا ، وسمَائهُ تتَلهَف لقِاء حبَيبَ روَحهُ وإن
كانَ بالعَاجِل القرَيبَااتِزانَه تزعَزعَ ، شفتَاهُ الثَخيَنتّان جفَت مِن الهَواء النَدَي الذَي يلفَخ
سقَفهَا ، بعدَ كُل هُنيَهة قامَ جيَميَن المُضَطرِب بِلعَقهُا النيَةِ ترَطيَبهُا
" علىَ رسُلِك يا فتَى ، لمِا كُلَ هذَهِ الجَلبَة ؟ "" لي الحَق لأنّ أهُبَ بِالعَجيّج ، فأنَا علىَ مقرِبَةٍ مِن لقِاء عشِقَ
قَلبَي والخَليَل "
نبَسَ الأشَقر حُباّ ، ومَضِت سَمائهُ هُيَاماً ، دنَا قُرَبهُ ويليَام هازِئاً
" لا تنَدفِع كثَيراً ، فجَلالتَهُ نائِم الأنّ ... "" ما أدرَاَك ، مَا زالَ الوَقَت باكِراً ؟ "
عقِدَ المُسَتمِع ملمَحَه مُنَزعِجاً مِن تحَطَيم رفيَقهُ الضحِكِ مُسّتكمِلاً
" جيَميَن جَلالتَهُ ملِك ينَام بَاكِراً ، ليسَ مُرَاهِقاً يسَهَر وعَلى طوَل
الليَل يشُاغِب ، ويلَهَو مُسَتمِتعاً "تجعَيدةٍ بغِشَة كعيَنَاهُ توَسّط جبَيَنه وإذ بِه يشَهَق فاتِحاً فاهَهُ مُتعَجِاً
" أتُدرِك كمّ لقَب سَيء قَد نسَبّتهُ لي لتِوَك ؟ "" هيَا يا أطَفَال لقَد وصَلنَا ... "
ندَه دانَي سَعيَداً ولعِرَبَتهُ الرَثةِ أخذَ لهَا بقُعَةٍ ، فتبَسمَ جيَميَن شامِتاً
" لا فَرَق بيَننَا ... فالعَم دانَي يرَاكَ طِفلٌ أيضَاً يا ويليَام الصَغَير "قفزَ بِعجَلةٌ مِن العَرَبةِ يسَتمّتعُ مع العَم دانَي الذَي غمَزَ له بِأغاضّةِ
ويليَام الحَنِق مِن عدَمِ حَق والدِهُ ، حالمَا فتَحَ فمَه تكلم جيَميَن عَجِلاً
" سَأذهَب للقصَر ، أرَاكمُا غدَاً "
أنت تقرأ
| الرذيلةِ العظُمْى || UNDERWORLD |
Fiksi Sejarah" مَا أنا ألا هامَ وبعشَقِ سمَائُكَ رَحِتُ غرَيَق ، أفلكَ إن تنَجُينَي بِوَسعَهُا الرَقيَق ، فأغدَوَا بِبحري جمَالهُا هائِمُاً طلَيَق " - تَـوب | جونَغكوّك . - جَيكـوك