| وجعُكَ يُذبَل جِنانَي ، أفلكَ أن تكشُـفَ عَن إلمَكَ بِصدَق يا خليَلَ
وجِدانَي |
__________________________" هيَا جيَميَن سنتَأخَر "
صَدا صَياحَ جيَهو راكِضاً روَاقِ القصَر ، يلتَفتّ بينَ الحَين والحَين
يبُحَلق أسِتغَراباً في محَيا أشَقر الخِصَال تعِبّ الحَـال مُتمَهِل المَشَي" آتٍ ، لا تصَرُخ "
كفهُ الرَهيَفةِ تتَلمَس مُنحنَى جِذعَه ، تبَزغُ مِن ثخَيَنـتيهِ الزهَرَيةِ أنَات
خافِتَ ، تبَسمَ للتِذكّار الحمَيمَي الذَي زارَ فكِرهُ راوَياً ما مارسَهُ حُباً
معَ الملِك جوَنغّكوَك اليَلة آلتَي خلتّأسِتقامَ في هُنيَهةٍ لمحَ فيهَا الملِك يتَخَذ مِن جانِبَ القائِد ريَن مطَرحَاً ،
رتبَ تبَعثُر شعَرهُ المُتطَاير ، غطَى عِنقهُ المَنقوَش بِتملِك جوَنغّكوَك
بأسِتْحكَامكحَ بِخجَل عاَضّ على رقيَقتَاهُ حلمَا برَمَ الملِك الذَي يسَتقيَم بِجَبروتّ
في مُنتصَف الحَديقةِ يبُحَلق بمِلمحَهُ السَمي بدَعجَتيَن غطَاهُم الافِتتَان" موَلـاي "
انحَنَى إحِتراماً بعدَ ملأ جوَفهَ بإرَيَج جوَنغّكوَك الذَي دنَا مِنه قائِل
" حللتَ حُباً يا سُلوَتَي "امَتلَى محَـيا ريَن غبَطةٍ لمِا شهِدَت حدَقتَيهِ مِن تضَاحَيك حلوَةِ نمَتّ
علىَ شفتَي المـلِك ما أن سقطت دعَجتيَهِ الدَامسةِ على هيَئةِ جيَميَنطلبَ ريَن الأذِنِ ليُشَق درَبهُ صوَبَ الأمِير يخُليَ المَساحةِ للمـلِك ،
وللأشَقر الذَي لم تهُـبَط سَمائيَـتهِ مِن علىَ ملمَحِ جوَنغّكوَك الجَذابّأقتَربَ الملِك يقَتُل ما بقَى من خِلو ، وَازَهُ ولهَاً ، مدَ كفهُ المَتينِ فجُأةٍ ،
يُزيحَ الخَلاء الذَي يُجالسّ خصِرهُ النَحيَل ، يمسَح علىَ الرَهَل حنَيةِ ،
وبرَنتهُ العمَيقةِ راحَ عَن حالهُ مُستفسِراً
" أتأُلمِـك ؟ "" قليَلاً فقَط "
يغُطَي وجَعهُ المَكشوَفِ ناكِراً ، ولكِن لعيَنا الملِك كانَ واضِحاً ، آنَ
جوَنغّكوَك دنَواً ، يُلاطِف وجنَتهُ النَدَيةِ بِخدهُ المُـلتهِبِ رافِضـاً لقِولهُ
" وجعُـكَ يُذبَل جِنـانَي ، أفلكَ أن تكشُـفَ عَن إلمَـكَ بِصدَق يا خليَـلَ
وجِدانَي ؟ "خارَتّ قِوَى جيَميَن مِن لينَ الملِك ، يحُب حنَانهُ الذَي يُرَبك بحُيرَات
فوَائدهُ المُرهَف ، ولمِا قالهُ جوَنغّكوَك ، الأشَقر تاهَ ، تبَعثَر ، وتخَبَط" أُرَيد الذهَابّ للعَم دانَي "
همسَ الأشَقر بِقُرب كتِف الملِك مُغَلق العَينَان ، يستَنشِق ريَاهُ العَذِب
" لتَطلُب السَمَاح ! "
أنت تقرأ
| الرذيلةِ العظُمْى || UNDERWORLD |
Ficción histórica" مَا أنا ألا هامَ وبعشَقِ سمَائُكَ رَحِتُ غرَيَق ، أفلكَ إن تنَجُينَي بِوَسعَهُا الرَقيَق ، فأغدَوَا بِبحري جمَالهُا هائِمُاً طلَيَق " - تَـوب | جونَغكوّك . - جَيكـوك