| يا حبَيّبَ قلبَيَ ، أتدَرّي كَم هوَ صَعبٌ عَن حجُرَكَ التَخَلي |
__________________________" أيجَبّ عليَكَ السَفَر ؟ "
صـعُبٌ علىَ فوَائدهُ تقَبَل فُرَاق الأشَقر ، ينَتحَب بجِـزَع مِن ليَلةِ إمَس
والمَعنَي ينُازِع البُكاَء ، يصُارِع سمَائيَتيهِ المَغمَوةِ لألا تهُطَل مطّرَها
وتنحَبَ بِرَعّدهَا ، وتغُزوَا صِموَدهّ بأنَينِ سَهوَكهَا" يجُبّ علي أن أتحَمّل ما خلفَتُ ورَائَي يا جيَهو ... "
ثقَيلٌ ما ينَطُق ، كفَيهِ يرَتجَفان يُدَاعِب وجنَتّي الأمَير البَاكي قبُالتَه
" لكنَنَي سأمَرَض أن أبتَعدتَ عنَي "" لا أنتَ لن تسَمَح بذلِك ، ولوّ سمَحَت لنّ أتَي ... "
نهَرهُ جيَميَن ، يبَتلعُ مرَارَةِ عدَم العَوَدةِ لأرَضَ الحَبيّبِ لو رَجِع
" أن كانَ لي نصَيّباً للمَجَيء "ماَلَ بجِذعَهِ الليَنِ لبُرَهةٍ لجَانِب جيَهو المُنتَحِب ، يقُبَل خدَيهِ حنيَناً
ومِن حَرارَةِ مدَامعِهِ جيَميَن المُغتَمِ كَمَد ، فارَقهُ ، يجَوَل بنَاظرّيهِ
الرَوّاق ، ومَن هيَئةِ حبَيبَ فوَائدهُ الغائِبِ بِهُتما بَالُ الرَوحِ تتخَبَط ، وللإبِصّارَ حُبَا ، لهَفةٍ ، شوَقاً تتعَجّل لمحَيَا
الملِك جوَنغّكوَك ، وإذ بِسَمائهُ المُتلهَفةِ تشَرُق مَا أن بانَ معَشوَقهّا
السَمي وبرَز" موَلـاي "
نيَتهُ الأنحِنَاء ، أمَا الملِك جوَنغّكوَك أرَادَ فضَهُا بٍالعِنَاق ، فغَدتّ
يدَهُ المَتيَنةِ ممَدوَدة ولجسَد جيَميَن التَرفِ تسَحّب ، فرَاحِ بِوَسطِ
حجِرهُ ينَحّبدعجَتيَهِ تعُلِن الغَم الذَي يكُابَد مِنهُ فوَائد المـلِك ، يَشُد علىَ جذِع
الأشَقر ، وكأنَ جَلالتهُ يوَد مُخالطَـتهُ ، يضُم محَـيَاهُ فوَقَ صَدَرهُ
العُضَال المُبتَغى مِن ذلِك إنصِاتِ جيَميَن لرَناتِ فوَائدهُ المُلتَهِف" يا حبَيّبَ قلبَيَ ، أتدَرّي كَم هوَ صَعبٌ عَن حجُرَكَ التَخَلي ؟ "
باتَ غزَلهُ فُرَاق ، أنتَحّبَ جيَميَن فوَقَ صَدِر الملِك الذَي ردَ بِشجَا
" أنيسَ الوجِدَان أيخَالُ لكَ هيَنٌ علي فُرَاقكَ وأنَا ولهَانّ ؟ "تزَعِزت كفَهُ مِن حيَثُ خُصِلاتِه ، فأخَذَت تطَفَو حتَى سَكنَت عِندَ
محَيَاهُ المُسَتدمِع ، يدَعَك ليَنَ جِلدهُ ، يخُلِد ملمَحهُ في فكِرهُ المُغَتم
يضَغَط رقيَقتاهُ خِفةٍ" لا عتَبٌ عليَكَ لنحَيَبك ... "
بِخافِتِ الرَنةِ دنَا ميَمنةِ جيَميَن ، أسِتَقر يلفَخُ أنفَاسَهُ فوَقَ محَيَاهُ
" مُفجَعٍ وليسَ بالهَينِ على فوَائدَي رحَيّـلك "
![](https://img.wattpad.com/cover/212972377-288-k531030.jpg)
أنت تقرأ
| الرذيلةِ العظُمْى || UNDERWORLD |
Ficción histórica" مَا أنا ألا هامَ وبعشَقِ سمَائُكَ رَحِتُ غرَيَق ، أفلكَ إن تنَجُينَي بِوَسعَهُا الرَقيَق ، فأغدَوَا بِبحري جمَالهُا هائِمُاً طلَيَق " - تَـوب | جونَغكوّك . - جَيكـوك