| |
__________________" من أنت ! "
نطِـقَ جونغكوك بِـحده رغـمَ نظـرتهِ الھـادئةِ ألتي كـانَ ينظر بِـھا لذلِـكَ الـذي يركع على الأرض أمـامه وخلفه يقـف حارسِـان مِـن حراسـهِ وعِـندما رأى الغرابي بِـأنَ المعني لن يتحدث صرخَ بِصوت تغلبت عليهِ الحدةِ من جديد
" تحدث يا هذا ، قل من أنت ! "" أ .. أنا جـ جيمين "
بِصوت يرتجـفُ بِشـده أردفَ الأشـقر رافِـعاً سَمائيـتيهِ للمـلكِ بِسرعه وجـوابهِ الذي لا يُعد جواباً بِالنسبةِ إليـه جعله يتخذ عدةِ خطوات لجيمين ليقولَ بِصوت عميق فورا ما أصبحَ يقف أمـامهُ
" لا يّهمُني ما هوَ أسمك أيُها الدخيل ، ما يّهمُني هوَ من أرسلكَ إلى هنُا .... لذا قل لي بِسرعه من الذي بعثك ؟! "أردفَ أخر كلـماتهِ ليسحب السيف مِن أحـد الحارسِان ليضغه على رقـبةِ جيمين الـذي شـعرَ بِمائي فمه يجُف وقلبه يضـرب بِقوه أكـبر من ذي قبل ضد جدارِ صدره
لعنَ نِفسه بِقھر لغبائهِ وعدم سماعهِ لكـلامِ ويليام ظناً مِنهُ بِأنَ الأمر بهذهِ السهولةِوأنَ الملكِ لن يفعل كُلَ هذا وبِأعين ملأت بِالفعل بتلِك المياه المالحةِ ركزَ مقلتيهِ بِوجه الغرابي ليقول بِصوت يرتجف خوفاً
" أ ... أقسم بأنني لستُ دخيل ، ولم يـ ... يبعثني أيه أحد ، وقد جئتُ مع التاجرِ داني للعملِ معه ليسَ ألا "" وما الذي جاءه بِكَ لجناحي أذاً ! "
ومِن جديد سألَ جونغكوك بِصوت عميق وسوداويتيهِ لم تبتعد عن وجه ذو الشعر الكستنائي الذي وجه نظرةٍ خاطِفَ للحارسين قبلَ أن يُعيد مقلتيهِ للملكِ قائلاً بِنبرةٍ مُنخِفضةٍ
" لا يُمكنني قولَ السببِ أمـامھما ... "" هل ستتحدث أم أقطعُ رأسك ! "
بِحده هسھسَ الغرابي شاعِراً بِدمائهِ تغلي وهِوَ يضغط بالسيفِ بِخفه على عنق الأصـغر الذي وجه حدقتيهِ للأسفل قائِـلاً بِصوت مُنخِفض جداً
" لقد أتيتُ لرؤيتك "حسناً الغرابي لم يتوقع أبداً أن يكـونَ رد الأشـقر على هذا النحـو لذا شعرَ بالصـدمةِ بِحق مِن ما قاله جيمين ليردف بِصوت هـادِئ أثـاره خوفَ الأخر هنُا
" هل أنتَ مجنون يا هذا أم ماذا ! "
وقـبلَ أن يقـولَ جيمين أيه شيء دخـلَ حارسِ المـلكِ رين والذي وجه نظرةٍ مُتسِألةٍ لِما يفعل هذا الأشقر هنُا بِجناحِ الملكِ وبِما أنـهُ كانَ عائِـداً لتوه مِنَ الغابةِ سـألَ بِـاستغراب
" مولاي ، ما الذي يحدثُ هنُا ! "" لا شيء "
بِـبرود طغى على صوتهِ نطِـقَ الملكِ ' جونغكوك ' غيرَ راغِبٍ بِـأنَ يعلم رين مـا يُحـدث هنُا الأن وعِـندما علمَ الأخر رغـبةِ الغرابي حـولَ ما يحـصلُ هنُا أومئ بِتفهم قـبلَ أن يقول من جديد
" هنُاكَ شخصٌ يُدعى ويليام كانَ يقف على الباب ويطلبُ إذنَ الدخولِ ، وعلى ما أعتقد فھوَ إبنِ التاجرِ داني "
أنت تقرأ
| الرذيلةِ العظُمْى || UNDERWORLD |
Ficção Histórica" مَا أنا ألا هامَ وبعشَقِ سمَائُكَ رَحِتُ غرَيَق ، أفلكَ إن تنَجُينَي بِوَسعَهُا الرَقيَق ، فأغدَوَا بِبحري جمَالهُا هائِمُاً طلَيَق " - تَـوب | جونَغكوّك . - جَيكـوك