| لنَ يطَوّلَ الإنِقطَاع ، فأنَا مِن بعِدَك جسَدٌ بلا إسِتحَيا ، سَأتيَكَ
بِنفسَي أن طالَ بيَنَا اللقِاَء |
__________________________وسَطَ ممَرَاتِ القصَر ونقوَشَات الجُدِران ، علىَ البَـلاط وفوَقَ
السِجَاد الزَهيَد ذوَ اللوَن الفرَيَد يتَمشَى حَاكِم المُلِك فارِداً لجَسدهُ
المَتيَن ، بهِج مِن رؤيَتَه لأشَقر الخِصَال ، يخَطَو صوَبِه بأبِتسِاَمسمَائهُ تلألأ هيُاماً ، يسَتنكِر لقِاءَ الملِك الأخَيَر ، مُبتَغا جيَميَن
الشَبَع مِن الإبصِارَ كمَداً علىَ محَيَا معَشوَقِه جوَنغّكوَك ، يمَلأ
ظمَأ فوَائدهُ ويخُلِص جنِانهُ مِن لهَفةِ لقِيَاه إن ذهَب" موَلاي "
هبَ قلبَه عجُاجَ مِن فكِرةِ الوَدَاع ، بحَلقَ غمَاً في دعِجتَا الملِك ،
الذَي ناقَضَ ذهَابِه ، ومَقتَ فُرَاقه ، سَكِن المحَيَا جوَنغّكوَك حَكَى
" ندَيمَي ، هَل شارَعّتَ بالرَحَيل ؟ "يحُب قُرَبه ، دنَا صوَبَه ، يغُطَي شوَقه ويحَرَق لهفتَهُما ، يهَـبُط
بجِذعَه نحوَهَ ، هُنيَهةٍ لا تحُسَب ، يتَرُك شَفتَيهِ المُسِتعرةِ فوَقَ خدَ
جيَميَن السَمي ، تسَتَـشُعر جِلدهُ النَدَي ، فتُخـلِف عقُبَها قبُلةَ مُحِبةٍ" إجَل ، سَأذهَبُ بعدَ توَديَعك موَلاي ... "
يا لجَشاعَة الحَيَاة هيَ لم تكتَفَي مِن خنِق الأشَقر الضَئيل ،
أنهَارَ باكَياً ، سمَائيَتيهِ تأبَى الصَمَود ، تعَجُ دوَاخِله المُحِبةِ
بالخِضَوع ، أيجَب عليَه فُرَاق حبَيَبهُ والخَليَل" الوَيَل لتلِك الدِمَوع ، إلا تخَشَى مِنَي ؟ "
هامَت كفَهُ الخَشِنةِ ، يُزيَح مدَامِع جيَميَن المَغمَوم ، يبتَغَي الملِك
جوَنغّكوَك ازِاحَة الهَمِوم ، يكمَد مِن حُزَن الأشَقر ، فتبَسمَ ليَقوَل
" لنَ يطَوّلَ الإنِقطَاع فأنَا مِن بعِدَك جسَدٌ بلا إسِتحَيا ، سَأتّيكَ
بِنفسَي أن طالَ بيَنَا اللقِاَء "أزَهَرّت وجنَتَيه لجَمّيلِ ما قالَ جوَنغّكوَك ، فبَأي حَق عَن حبَهُ
هُم يمَنَعّون ، شُلَ كيَانُه ، هُزَت بحُيَراتِه ، ضمَ كِف الملِك بيَدَه
" ليَتكَ تمَنعّنَي عَن الرَحيَل ، فأبَقَى تحَتَ ظِلك محَبٌ سعَيَد "" ليَتكَ تسَمَح لي بإسِتخَدَام سُلطَتي ، لاحِتّجزُكَ في جحُرَي "
صعَبٌ علىَ جَلالتَهُ الإبِصَار سَاكِن ، بِلا حِرَك فوَقَ محيَا الكَمِد
قبُالتَه ، تعُصَف جنِانهُ حُنقاً ، ترَتجُ سَمائيَتاهَ الدَامعِةِ ، تجَشُم
جَلالتَهُ الغَائِم" فوَائدَي يهَوَاكَ يا موَلاي ... "
قوَلهُا تطَـالَب شدِةٍ هُزَت ، تلاَشَت فيَ الارَجَاء حاَلمَا دَلفِت
فاهَهُ المُرتعِش ، كفيَهِ عدَيمَةِ الثبَاتّ هَبَت ميَمنةِ محَيَا الملِك
لتِسِتقُر عنِدَ وجنَتَيهِ النَديَةِ
أنت تقرأ
| الرذيلةِ العظُمْى || UNDERWORLD |
Historical Fiction" مَا أنا ألا هامَ وبعشَقِ سمَائُكَ رَحِتُ غرَيَق ، أفلكَ إن تنَجُينَي بِوَسعَهُا الرَقيَق ، فأغدَوَا بِبحري جمَالهُا هائِمُاً طلَيَق " - تَـوب | جونَغكوّك . - جَيكـوك