| |
__________________________" مَـولـاي "
بِصّوتِها العَذِب نَبستّ إيَليز كحّـيلةِ العيّنـيَن مُنحَٰنيةٍ للمـلِك جوّنغكوَك بِخفَ
ومِن يَرقُد علىّ عرّشـهِ تبّسمَ بَشّـوِق ودَعجّـتيهِ تلألأتّ مُنـذَرةٍ عن نَشوّتهِ
بِملىّء عيَـنّيهِ برّؤيتهَااعتلى رّأسَه بِفخّر لاسِتـمّاعهِ لتلِك الهَمِـسّات آلتَي تعَالتّ مِن حوَلهِمّ وكانَ مَنبّعهُا ولوّجِ إيَليز الغامِضّ عليَهُم آلذَي أثارَ الفضّولَ في نَفوّسَ الحَاضَرّين
" كُلَ عامَ وجَلالتُـكَ العّظيَم بِألفّ خيّر ، لتَنعّم بِسّعادَة هنَيّئة لنّهايةِ عمُرّك "
أضَافتّ عنِد أسَتاقمّتهُا شَامّخةٍ بِتكبّر تبُحلقّ بِكثّف بِوجّه جوّنغكوَك آلذَي شَكرّ
إياهُا يُميَزهَا عَن البَقيةِ لتومئ إيَليز تُشيّر لخَادمِتّها كلارّا بجَلبّ هدّيتَها آلتَي
جَاءتّ بِهاذَهُل الحضِوّر مِن دخّولِ أثَنيّن مِن الجِنوَد للقاعَةِ حَامّلينَ معَهُم صَندّوَق
مُصنّع مِن أجَوّد أنَوّاع الخَشّب مَحفوَرّ عليَه أحَرّف غوَغوّريَو بِـأتقَـانّوّضَعَ الجُندّييَن صّندِوقَ الخّشَب آلتَي كانَتّ إضَلاعّهُ الأربَعةِ مَصّنوعَ مِن
خشَبّ ثقيل الحِملّ يُقارّب طوّلهَ لمَتِر وما يزّيَدهُ نصِفّ شَيئاً إلى هَذا ، يوَلدّ الفَضّول في ذهوّنَ المَتوّاجِديَن هنُا لتبّسمَ إيَليز بِمَكرّ
" أتَمنّى أن تنَالَ إعِجابكَ مَـولـاي "أومئ المـلِك ' جوّنغكوَك ' لهَا مُشيّراً لخَادِمتّها يأذَنّ فتَحهُا وأسِكاتّ فَضّول الجَميّع ، تقَدمّت كلارَا لتَرفّع الضّلعَ الخَشبِ بِكامّل قوّاهَا كاشِفةٍ عَن ما
بِداخّل الصّندِوقلقّد كانَ ما بِحوّفِه سَيفّ مّلكيَ التَصّميَم صّـاغَتهُ مِن الفَـضةِ النَقـيةِ يلمعُ
بِمنتَصّفهُ إسِم المـلِك ' جوَنغكوَك ' بِسّـائل الذَهبّ آلذَي يُغـلفّ القَـائِم بِه" لقَد أعَتدّتِ علىّ التَميُيزِ يا إيَليز "
نطقَ المـلِك بخَشوّنةِ بحَتّه مُعبِراً عَن الاسَتحَسّان آلذَي يشُعرّ بِه نحوَ هدّيةِ
إيَليز آلتَي ضَحِكتّ خجِلةٌ من تمَجّيد الملِك لهَا لتشَكرُ ثنَائهُ عليّهَا بمّلاسَة
" نلتُ خَالِصّ الشَرّف مِن مَديّحكَ وتمَييُزكَ لي سِموَك "
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _" مَـولـاي "
كانَ هذَا الصّوَت المَهزّوَز يعَوَد للتَاجِر دانَي آلذَي انحنَى مُبتسِماً معَ انَحنِاء
الإثنَينّ اللذَانّ يقَفّان خَلفهَ ، مُستِغلاً سكِونّ القَصّر بعَد الضّجَيجِ الذَي أسَتمرّ
طوَال هَذا النِهارّ آلذَي كانَ ممُيزِاً وخَاصّ للعائِلةِ المّلكيةِ وشَعبَ غوَغوّريَو
أنت تقرأ
| الرذيلةِ العظُمْى || UNDERWORLD |
Fiction Historique" مَا أنا ألا هامَ وبعشَقِ سمَائُكَ رَحِتُ غرَيَق ، أفلكَ إن تنَجُينَي بِوَسعَهُا الرَقيَق ، فأغدَوَا بِبحري جمَالهُا هائِمُاً طلَيَق " - تَـوب | جونَغكوّك . - جَيكـوك