| |
__________________________" قَـــائِـد ريّن "
بعدَ تلِكَ اللحَظاتّ آلتي مرتّ عمَ صمتَ الإثنَينّ هنُا جيمين يُشعَر بِالأرتَباكِ لِما فعّل وصاحِب العّرشِ المـلِكِ ' جونغكوك ' لا يَسّاعدهُ البّتةِ على تخُيلِ ما سُيقدمّ على فعلهِ أو بالأصّح كيفَ سيُعاقَبهّ على ما جنَتّ عليهِ تصَرفّاتهُ المتَهوّرةِأعينِ كلاهُمَا تغوصّ في عمُقِ ما تضّمهُ الأخّرةِ في بِاطنِ مِن يملكُهَا ، أسود العيّنينِ كانَ ينّظرُ للأشَقّر بِسّكون ارّتابَ قلبَ المَعنّي مِنه فهوَ لا ينُذرَ بالخيرّ أبداّ
دخولَ القائِـد رين للجّناحِ قطعَ عليّهمُا خيطّ الخّمولِ الذيّ امتدا بيَنهمُا وكمِ الأسّتغَراب الذي خَالطّا تفَاصّيلِ القائِد كانَ واضِحاً للإثنَينّ ليسَأل مُستّغربَا بعدَ إن انّحنَى بِخفَ ناظِراً لجيمين
" نعم مّولايَ ، لمِا أرسّلتَ في طلبِ ... هلّ أزعجَ جيمين رّاحُتكَم ؟ "" لقَد أعّتدتُ على حرّصِ القـائِد رينّ على عَـدمِ إزعَاجِ في خلوتِ تحتِ أية ظَرفّ كَانّ ، لِكن ألان أشَعرّ وكأنَ القائِـد لمّ يعُد يهّـتَم ... هل هذا بسّببِ أنهُ قد تعِبَ من خدمَتِ المـلِك ؟ "
غمّغمَ جونَغكوك مُسِتنَكرًا اسِتخّفافَ رين الذي تغَافّلَ عن دخّولِ جيمين للجَناحِ لينحني المُقَصودِ بِالحدّيَث مُعتِذراً بِكُلِ صِدق ليتكلم رادفِاً بعدَ إن استقامَ وأعينه وجهت للأشقَر نَظرةُ غرّيبَ
" قد وهبَتُ حيّاتَي لخّدمتُكَ موّلاي فمَا أنا إلا بِرجُل فَقيّـر لم يصَلَ لمِـا هوَ عّليهِ لولا سَخاءُ صَاحِب السِمّو ، لذا لنّ إكّلَ أو أمَل من خدّمِتكَ وأنَـا المّمُـتنَ مِن ذلِك ... إنا أعتَـذرّ مَـوّلـاي عن تقّصَـيرِ في أدّائَي وّاجبِ أرجَو أن تغّفرَ لي "" لا أُريّد لهَذا الأمر إن يتّكرَر ، مَفهّوم !.. "
أمرَ المـلِك جونغكوك بأجشَ نبرَ تّمتَلكهُا حبَالهُا الصَوّتيةِ ممُحلقِـاً بِالقائِد ، لم يشُعرّ ذو الخّيوطِ الذَهبّيةِ إلا بِالسّوء فأحُدهَم تحّملَ اللومِ هنُا بِسببه لذا أنزلَ رأسَهُ تخَـاجّلهُ مشَاعِر الخيَبةِ ليومئ رين مُتلفِظٍ
" سَمّـعاً و طـاعَ مَـولـاي ... أمَر أخر ؟ "" الفتى هنُا يشَعرُ بِالضَجر ، فكمّا تعَلم هوَ ليسَ مُملاً مثلنَـا ... لقد أتَى لي لكِ أكلفَـهُ بِبعَض المَهّـام فّهوَ يَحُب العّـمَل لإنهُ يلهَـيهُ عن افتّعالِ المصَائِب "
حكىّ المـلِك سّاخِراً مِن جيمين بِسَكون مُخيفّ ليُضيفَ قائِلًا مُحَـدقاً بِالمقَصودِ
" دعهَ يقَـومّ بِأعّمَال التنَظيّفِ مع بقَيةِ الخّدم ... كتنّظيَفِ الإسَطبّـلِ مَثلاً "" مـ .. مَـاذا ، أنَـا لن أقوَم بذلِكَ العّـملِ المُقرفّ ... "
جّهرَ جيمين مُتقزَزاً موجِهًا سّمائيتَيهِ الحَلوةِ لذلِكَ الذي وجه إليهِ نظرةٍ مُحذرَ
لتأخَذهُ قدمَيهِ للأشقر واقِفاً أمَامهُ ناهِباً أعيَنهُ المُتّلألأ ليهّمسَ لهُ مُتبّسَماً بِخفَ
" ألم تقُل لي مُسَبقاً بإنكَ سّتبَتلعَ كُلَ ما أقدَمهُ لك ! "
أنت تقرأ
| الرذيلةِ العظُمْى || UNDERWORLD |
Fiction Historique" مَا أنا ألا هامَ وبعشَقِ سمَائُكَ رَحِتُ غرَيَق ، أفلكَ إن تنَجُينَي بِوَسعَهُا الرَقيَق ، فأغدَوَا بِبحري جمَالهُا هائِمُاً طلَيَق " - تَـوب | جونَغكوّك . - جَيكـوك