| |
__________________________" ويليام "
قعدَ على سريَري صديقهُ منُادياً بأسمهِ ليلتفت ناحيتهُ المعني مُهمهمٍ لهُ بأهَتمام
" وأن سألكَ ملكِ غوّغورَيو عن سببِ اصَطحّابكَ لي بعدَ القسّم الذي قطَعتهُ له في رحَلتنّا الأخيَرةِ "
غمرَ عقلهِ ذلِكَ السؤال منذُ قولَ ويليام لهُ بأنهُ سيأخذهُ معه لمملكةِ غوغوريو لذا جيمين لم يكُف عن التفكير بشأنِ العذزِ الذي سيقدمهُ الأخر للملكِ أن رآه
وقلقهُ جعلَ تلِكَ الابتسامةِ المُحبةِ تنمو على شفتي الأكبر وإذ به يجيب
" أن لم يراكَ الملكِ جونغكوك ، لن يسأل ... "" ماذا تعنَي ؟ "
لقد كانَ قصدَ ويليام من ما تحدثَ بهِ واضحاً لجيمين لكنهُ سأل يطلب توضيح
" ما أعنيهُ واضحًا جيميني ... أن ذهبنَا فقّط أبقَى بجانبِ ، حينَها لن يرّاكَ المـلكِ لذا هوَ لن يسأل ... "
ومرةٍ أخرَى وضحَ ويليام مقَصدهُ مُبتسماً بِتهكُم ينظرُ بأهَتمِام لردةِ فعلِ الأشقر وهوَ حقًا لم ينالَ إعجابهُ حديثِ رفَيقهُ لذا أبتسمَ مُرغماً ليصرحَ بهدوء
" بالطبع سأفعلُ ذلِك ويليام ، أنا سأكونُ كـ ظلكَ سأتبُعكَ أينما تذهب ... "
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _" مملكة ' غوغوريو ' "
" مولاي "
انحنى رين أحتراماً لأمبراطور مملكةِ غوغوريو العـظَيمةِ الذي يقفُ شامخًا أمامهُ يرفعُ رأسهُ بِجبَروت وكأنهُ المـلكِ الوحيدّ الذي يحكُم في هذهِ الأرض ينظرُ بِسكُون نحوَ رين واضعًا يديهِ خلفَ ظهرهِ بِنُبل ليَسّتطردُ قائِلاً بِأتزان
" هل أرسلتَ البَلاغِ لشعبِ المَملكّة بأنَني سّأكَون حاضّرًا غداً للأستّماع لشَكوّاهم في ما يخُص الوضعَ المادي لحيَاتهمّ ، أو ما أن كانَوا يعُانونَ من أرتَفاعِ الأسَعارِ في السّوقِ ... أو أي شيء أخر "يعُد ما يفعلهُ المـلكِ الرابعِ لمّملكةِ غوغوريو ' جونغكوك ' ليسَ بشيء جديد
فهذهِ أحد مسؤليات الملوكِ إن يّستمَعوا لما يعاني منهُ شعبَ المملكةِ وما منه إلا أن يسعى في حلِ قضّايَاهُم والمشَاكلِ آلتي يعّانونَ مِنّها ، سواء كانت بينُهم
أو من سوء المعيَشةِ آلتي يتَكلفّونَ فيها ، أو من أرتفاع أسَعّار البضّائعِ في السَوقِ" نعم سَمو المـلك ، سبق وفعلتُ ذلِك ... لقد أرسلتُ البلاغَ للشّعب أن يحَضّروَا في قاعةِ الأجتَماعّاتِ غدًا ، وبالطبَع سيحضر الجميع تلبَيةٍ لأمركَ سمو الإمبرَاطّور "
أجابَ كبَير الجنوَد قائِد الجيشَ محلِ ثقةِ المـلكِ جونغكوك بِصّوت ثابِت ناظرًا بِوجهِ مولاهُ بِهدوء ، همهمَ لهُ المُستمَعَ ليسأل من جديد مُتجهاً لطاولتهُ الحبيبَ
" كيفَ أصبحَ حالَ جيهو "" الأمير أفضل حالًا عن ما سبق مولاي ، لكنهُ يرفضُ علاجَ الطبيَبِ كيان ... رغمَ إصرارِ الطبّيبَ الذي أكدَ على إن يتناولَ دوائهُ بِشكَل مُنتَظِم ليتَعافّى أكثر "
تحدثَ رين مُجيباً بكُلِ أحتَرام وعينيهِ لا تُفارق تلك الياقوَتةِ السّماويةِ آلتي بيَد ملكهُ العظَيّم ' جونغكوك ' الذي أبتسّمَ بِخفه وما أن رفعَ رأسهُ ليَستفسّر
" أليسَت جميلة يا رين ، ما رأيُكَ بها ؟ "
![](https://img.wattpad.com/cover/212972377-288-k531030.jpg)
أنت تقرأ
| الرذيلةِ العظُمْى || UNDERWORLD |
Fiction Historique" مَا أنا ألا هامَ وبعشَقِ سمَائُكَ رَحِتُ غرَيَق ، أفلكَ إن تنَجُينَي بِوَسعَهُا الرَقيَق ، فأغدَوَا بِبحري جمَالهُا هائِمُاً طلَيَق " - تَـوب | جونَغكوّك . - جَيكـوك