| |
__________________________يسَندُ مُسَودَ الخِصَال ، عضُالةِ جسَدهُ ذبِل الحَاَل ، فوَقَ الغبَراءُ
المُتحَجرةِ ، علَى يميَنهُ ، فيَ بِقعُتهُ الكمَدةِ ، يقبَعُ سمَائَي العيَنَان
التَعِب ، يعُانِق هُزَلِ إطرَافَهُ المَتيّنةِيتَخبطُ فوَائدهُ المُتهَالِك ، تنتَحِبُ ثنَايَاهُ المَغمَومةِ ، يعَصِفُ بِه
الشَوِق المُلتهِب ، لا تطَفأ بجِنانَهُم نيَرانُ الفُرَاق ، تسَتعِر بِهُم
وحشَةِ الإنِقطَاعألمّ يكُن إِن يفُضَ هَذا اللقِاء إلا بِالشِقَاق ، مَن إيَنَ هبَطَ عليَهُم
هَذا البَلاء ، مَن كانَ يشَـتّهَي بتَرَ إنِفصَـالهُم بِالوصّاَل ، كيفَ
سيَسُكِت كيَانهُ عَن البُكَاء" كنَتُ اللهَفُ هَذا اللقِاء ، أكانَ عليَكَ إن تنُهَيه بِهَذا الجَفَاء ؟ "
لا يشُرَح ، ولا يقُاَل ما يثُنَي ظهَرهُ مَن شِدةِ الغمِ ، يتَبّعثرُ ثبَاتَه
يقُلَ صبَرهُ ، تجَلجَل عزيّمتَه ، الملِك مُتعَب مِن هوَلِ الاشِتيَاق" أوَلم نكُن قدّ تعَاهّدنَا علَى البَقَاء ، كيَفَ لكَ إِن تمَكثهُ بِالفنَاء "
ينَتحِب مُلتهِب الفوَائَد ، يعزُ علَى جنِانهُ التَخلَي ، عَن الإسِتعّبَار
الملِك جوَنغّكوَك مُتّعَب مِن رحَيَل الأمَانةِ آلتَي ترَكُت ليَحـمّيَهاإرْتحَال جيَهو المُتَعب ، هزَ إوَاصِرهمُا ، عُجَ بدوَاخِلهُما الليّنةِ
المُحِبةِ لحِضَوره ، الهَائمّةِ بِوَجدِه ، الخَاسِرةِ بفِقدّه ، المُتوجِعةِ
لنوَمِه تحتَ التُرَاب الخَانِق" هونكَ علَى فوَائدُكَ يا خليَلَ روَحَي "
يبَتّغَي جيَميَن البَاكّي المُواسَاة ، حاَلهُ الضَئيلُ ، ليسَ أفضل مِن
وضِع جوَنغّكوَك ، بَاهِت المَشّاعِر ، مكسَوَر فوُائَدهُ ، لُبَ لتِركِ
رفيَقهُ الصَغيَر جيَهو لهُمَا ، وتَارّاَت لحِال الملِك المُتهَالِك قبُالته" شِدة علَى نحَيبِ العِنَاق يا إنَيسَي ، لعلُكَ تخُفَف عَن فوَائِدي
هَذا الإنِقُطَاع "
رنتَهُ خافِتةِ ، محَيَاهُ مُتَعب ، أهَلكَ قوَلهُ سمَاء جيَميَن المُسَتعِبر
الذَي خبأ ملمَحَ المـلِك جوَنغّكوَك بِصِدرهُ الهَزيَل ، يحَثهُ علَى
النحَيّبِ
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _" موَلاي أنَظُر ، إلا يلَيقُ بَي "
يقَفزُ المَرِح ، قبُالةِ الملِك جوَنغّكوَك ، الهَائِم والعَـاشِق ، الضَال
والمَوُجوَد ، مُحِب المُسَتقيَم هنُا ، وَسَط جِناحَه ، يقُاطِع انِشَغالهُ
يطُالِب باهِتمَامّه" يلَيقُ بِك كثَيراً جيَميَني "
يعُبِر عَن الرِدَاء الذَي يسَتُر عُرَي الأشَقر ، بقِوَل غيَر مُكتَرِث
يطَمَر محَياهُ البهَي بمِرسّـاَل يخُبَره عَن حَال الحَربِ آلتَي تقَبَع
في الشَمَال
أنت تقرأ
| الرذيلةِ العظُمْى || UNDERWORLD |
Ficción histórica" مَا أنا ألا هامَ وبعشَقِ سمَائُكَ رَحِتُ غرَيَق ، أفلكَ إن تنَجُينَي بِوَسعَهُا الرَقيَق ، فأغدَوَا بِبحري جمَالهُا هائِمُاً طلَيَق " - تَـوب | جونَغكوّك . - جَيكـوك