| ألا تجُرح مشاعِركَ أن لم يكُن لديكَ كبرياء ليخُدش |
__________________________" أفعَلهَـا إذًا ... "
شفَتيهِ المُخمَرةِ تتَفرّقُ مُنغِمساً بِالشعوّر الحَلوّ الذَي يحصّلُ عليهِ لسّخونةِ أنفِاسَ جوَنغكوّك آلتَي تضَربُ سَقفّا قطَنيّتيهِ بِشغَف قطعَ وصّالهِ مُقترِباً أكثَر يتبُسّم بِشيَء من المَكر هنُالم يكُن للسّردَ أن يصَفَ ما مرَ حُباً ، وما التمسَ عِشقاً ، وفاضَ نبَضاً
في خلاياهُم آلتي أحَيتّ أحاسّيسَ لاذِعةٍ ورقيَقةٍ الوَجوِد في كيَانهَمُا
وجدَيدةِ الحضَورِ في أفئدَتهُمافي تلِك اللحّظةِ آلتَي طمرَ بِها ملِك فرَاغَ القُربَ بيَنهُم مُريحَاً أنفهُ على وجَنتهَ غالِقاً الخِلوَ بينَ بشّرةِ جيَميَن وشفَتيهِ المَطليّة بلعُابّ دافِء اسَترَخت أثرَهُ أطرَافَ من أختّلجَ جسَدهُ لدنوَ جوَنغكوّك مِنه
" جيَمـيَن ... "
صوتِ جوّنغكوَك العَذِب آلةٌ عقيَرةٌ ، يعَصفُ المكبوتَ في دوَاخلهِ هوَ همسَ
ضدَ جِلد جيَميَن يتَلاعَب بِمشاعَرهُ يتحَسسَ صّدقهُ ، نبسَ من غاوَاهُ فكَرهُ
" مَولـاي "" أفـقّ "
أمرَ بمَرارّة يرّمقُ المَنشَودّ بِسّهامِ نضَرّاتهِ العّميَقةِ مُصيَباً فوَائدّ ذاكَ الذَي
أفاقَ من نشوّتهِ يُلملمَ أشَـتاتهُ آلتَي بعُثرَت لرَؤيةِ الملِك يقفُ على مَقرّبةِ
خطِواتّ خلفَت البُعدَ بينَ مشَاعِر توَالتّ لتِوَهاللتنَاثَر مع خيبّاتِ مُبتغَـاهُ يسخَر مِن ما وضعَ نفسّهُ الهَائمةِ بِه ، انَحنَى
بِصمَت يلتفَتُ للمُغادَرةِ ساحِباً خسَارّاتهُ خارجِاً مِن جناحِ الملِك تاركِـاً
إياهُ يبَحلقُ بسَكينةٍ في فرَاغَ ما ترَكَ جسّدهُ الضَئيلِ .
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _لحظات مدّيدَ غادرت الزمن وهما يجريان بكامل قواهم ، أو هذا ما كانَ يفعله جيمين لوحده يتعجلُ بالفرار مِن ويليام ، لكن ذلك لم يدم لوقت جم وإذ ضجة
صياحه فورا أمساك ويليام بِخصّره أزعجت البائعين في السوق" أعّذرَوا جميَعاً ، سأحَرصُ على تأديّبهِ "
ردد ذاكَ آلذَي حملَ جيَميَن بذراعيهِ يرفعهُ مِن الأرض بقلبه رأساً على عقب جاعلا إياه يواجه ملامحِ البائعين المُمتعضةِ هنُاك وما مِنه إلا التبسم ببلاهةأوقفته قدميهِ على بعُد أميال عارمَ عن السوق يفرغ جعته مِن جسد رفيقه
يعتدل جيَميَن بأستقامته أمامَهُ ينتظر توبيخه الذَي حاولَ الفرارَ مِنه قبلاً
" هلّ أنتَ بشرٌ مِثالنَـا حقاً ، هل تملكُ وعقلاً ومَنطِقاً ... أو هلّ علي أن
أقول هل تملكُ مشاعِراً حتَى ؟ "" ألا تجُرَح مشاعِركَ أن لم يكُن لديكَ كبرياء ليخُدش ... "
حَدقتَيهِ المُظلمةِ تنُثر حدتّ تأنيَبهُ فوق ملمح المُنكمِش مُطأطأ رأسهُ مُدمعِاً
" لمِا تفتعل المَشاكِل في القصر ، ومَن أنت لتنعت إيليَز تلِك بالقذَرة ؟ "
أنت تقرأ
| الرذيلةِ العظُمْى || UNDERWORLD |
Ficción histórica" مَا أنا ألا هامَ وبعشَقِ سمَائُكَ رَحِتُ غرَيَق ، أفلكَ إن تنَجُينَي بِوَسعَهُا الرَقيَق ، فأغدَوَا بِبحري جمَالهُا هائِمُاً طلَيَق " - تَـوب | جونَغكوّك . - جَيكـوك