اسكريبت جديد

271 11 1
                                    

_قعدت في مكاني المفضل في اول صف حطيت حاجتي قدامي ابتسمت بهدوء كالعادة معرفش انه مراقبني بعيونه بصيت للبنات حواليا بابتسامة حزن قد ايه كان نفسي اعمل صحاب زيهم بس انا طبعي هادي مقدرتش اقرب
_فوقت من احلامي علي صوته و هو بيشرح و كالعادة شرحه ممتاز هدؤه جميل و ملامحه هادية زي نبرة صوته بالظبط بداء يشرح كالعادة و انا مركزة معاه بس سرحت شوية و كان كل تركيزي علي عيونه اللي متشالتش من عليا بس كلها نظرات احترام في لمعة انا مش عارفه هي أيه
_الانسة ملك سرحانة في أيه؟
قومت وقفت علي نبرة صوته وهو بيوجه كلامه ليا بدأت أتكلم و انا مش عارفه اقوله ايه اقوله كنت ببص في عيونك!
_أصل أنا يعني أنا
بصلي نظرة حسيت فيها خبث شوية و أتكلم
_بعد المحاضرة تكوني في مكتبي
قعدت مكاني وانا خايفة يكون لاحظ نظراتي ليه منكرش انه من اول يوم جامعة شدني ليه و بقيت بحب احضر محاضراته كلها بس انا خايفة ليه هو كمان كان بيبص عليا الأحسن اركز في محاضرتي و أمشي بعدها علطول
بدات اركز معاه لحد ما خلص قررت اقوم امشي بدون تفكير بس صوته اللي هزني و انا خارجة خلاني وقفت مكاني
_رايحة فين يا ملك
بدات اتوتر خصوصاً انه كان بيقرب مني و عيونه  متثبته في عيوني بتحدي  رديت من غير تفكير
_انا مروحة
قرب مني و همس جنبي بنبرة جادة
_ورايا علي المكتب
بدأ يمشي و انا بدأت أمشي وراه بدون وعي
دخل مكتبه و قعد علي الكرسي و بدأ يشاور بايده اني اقعد قدامه قربت و قعدت و انا مستنية أنه يبدا يعنفني علي قلة تركيزي بس كلامه حسيسنى بالصدمة
_انا أياد عندي 29سنة طبعاً دكتور في كلية إعلام و ده بمجهودي رغم صغر السن والدي و والدتي متوفين عندي اخت واحدة اكبر مني متجوزة و مخلفة نرمين بنوتة اصغر منك بسنة تقريباً
بصيت بأستغراب ازي يبقا اكيد اخته اكبر منه بكتير
بصلي جامد كأنه قرا افكاري او انا اتكلمت بصوت عالي
_اه اختي مني أكبر مني لاني زي ما بيقولوا جيت غلطة في الآخر و اه هي امي كمان مش أختي بس
رديت عليه بطلقائية
_طب يعني ليه حضرتك بتحكيلي

بص في عيني جامد و انا بدأت اتوتر و أبص في اي مكان
_ اممم ممكن أعرف كنتي سرحانة في أيه
حسيت في. نبرة صوته بالغضب بصيت عليه لقيته فعلاً سند ايده علي المكتب و وشه مكشر محستش بنفسي غير و دموعي بتنزل مني كأنها كانت مستنية بس إشارة صغيرة منه حسيته اتوتر لما شافني بدأت اعيط و خرج منديل من جيبه و قرب ايده مني بالمنديل خدته منه
_انتِ بتعيطي ليه انا مزعقتش حتي
رديت عليه بطفولية
_انت كمان هتزعق
للحظة سكت لانه برضو دكتوري و مينفعش أتكلم معاه كدة
_انا اسفة مقصدش
حسيته اضايق لأنه بدأ يضم أيده كانه بيمنعها من انها تعمل حاجة يندم عليها و طلع قدامي ورقة و قلم
_اكتبي رقم والدك و اتفضلي تخرجي من هنا علي البيت
بدات أخاف منه بجد بس سألته بخوف
_رقم والدي انا
ابتسم ابتسامه خفيفه
_اه
بدات اكتب رقم والدي و انا خايفة من تصرفه
كتبت الرقم و سيبت الورقة مكانها و قومت من مكاني عشان أخرج
_بعد أذنك يا دكتور
بدأت أمشي بس هو أتكلم
_علي البيت علطول يا ملكتي
حسيت بقلبي بينبض جامد  ملكتي بس انا أكيد سمعت غلط خرجت من  غير حتي ما ابص ورايا روحت البيت هلكانة مش عاوزة أفكر في حاجة بس غصب عني صوته وهو بيقول ملكتي بيجي في ودني و ده كفيل يخليني أضحك من غير أسباب دخلت البيت فاضي مفيش حد موجود سيبت كل حاجة علي الأرض و دخلت انام
مش عارفه نمت قد ايه بس صحيت علي صوت بابا و ماما و هما جنبي علي السرير و جنبهم شنطة كبيرة بصيت ليهم بأستغراب
_اي دي يا بابا هو في حاجة!؟
بصلي بأبتسامة
_في انك تقومي و تلبسي الفستان ده و تحطي أحسن انواع المكياج و تخرجي ورايا بدون نقاش
بدأت اتوتر خصوصاً نبرته جادة و مش هيخليني اسئل سؤال واحد و خرج هو و ماما من غير كلمة تاني.
قربت من الشنطة جواها فستان أحمر مزخرف شكله حلو اووي و جزمة اوف وايت و طرحة نفس لون الجزمة قومت لبستهم وانا هبلة مش فاهمة في ايه
بعد ربع ساعة كنت جاهزة خرجت من الاوضة الشقة كلها ضالمة بدات امشي و انا خايفة و فاجئة النور نور و كلهم موجودين و كمان في ناس اول مرة أشوفها بس اللي مخدتش بالي منه أن أياد قاعد علي الأرض قدامي و في ايده علبة قطيفة فيها خاتم ألماس و علي وشه ابتسامة هادية وهو بيقولي
_تتجوزيني
مش عارفة أقوله ايه أنا في بيتنا وسط أهلي و اكيد دول أهله بصيت لوالدي اللي هز راسه بمعني إني أقبل
رجعت بصيت لـ أياد وانا مش عارفه المفروض يحصل ايه لقيته بيقولي
_تقبلي تتجوزيني يا ملكتي ؟
بدون تفكير هزيت راسي أصلي مش هضيع حب أربع سنين في لحظة
_ موافقة يا دكتوري
ابتسم بهدؤء و قرب من أيدي و لبسني الخاتم و قام وقف و خدني في حضنه و بدأ يلف بيا وسط زغاريط من الجميع.
فوقت من ذكرياتي وهو بيقولي
_ملكتي عامله ايه النهارده
بصيت نحيته و ابتسمت ليه وانا بحط ايدي علي بطني
_ملكتك كويسة بس ملوكة الصغيرة مش مبطلة ضرب فيا حتي شوف بنفسك
مسكت ايده خلتها علي بطني ليشعر ببعض الحركة ليبستم بفرحة
_الله دي ببتحرك
ابتسمت
_اسمها بتضرب
ابتسم وهو بيحاوط كتفي بأيده و بيقربني منه و بأيده التانيه حاوط بطني بحنيه
_ ملك
بصيت ليه بأستغراب اول مرة يقولي ملك
كمل كلامه
_انا مكنتش أقدر اتخيل حياتي من غيرك مكنتش هقدر أعيش كنت هبقا ناقص
ابتسمت وأنا بحط راسي علي كتفه
_انا كمان مكنتش اتخيلها من غيرك يا يويو
ليبتسم
_برضو يويو دي

بصيت ليه بشقاوة
_ايه يا يويو كبرت ولا أيه
ليبتسم و هو يقبل راسي بحنيه
لقتني تلقائي بقوله
_اياد
رد عليا بهدوء
_عيون أياد
_ عاوزة أرقص علي أغنية تتجوزيني زي ما رقصنا عليها في الفرح
ليبتسم
_بس كدة
لقيته كام و شغل الاغنيه علي التلفون بتاعه و شدني لحضنه بس بطني الكبيرة مكنتش مخلياني عارفة اقرب منه وده زعلني اووي
_انت بتضحك علي ايه مش دي بنتك اللي من دلوقتي مش عارفة أقرب منك بسببها
نهيت كلامي وانا مكشرة بس ردت فعله خلتني اتخضيت لانه شالني من علي الأرض و هو بيضحك
_مين قالك ان في حاجة علي الأرض تقدر تمنعك من حضني
ابتسمت ليه بهدوء وانا بنام علي كتفه و الاغنيه شغالة حوالينا و صوت هاني عادل بيردد

(تتجوزيني
مش عايز غيرك بالحياة اوعى تسبيني
من غير متكلم انتي بتسمعيني
عشانك اطول السما لو حبتيني
انا حاسس ان الكون وياكي بشوفو بشكل جديد
الدنيا بتضحك وانتِ معايا
تكشر وانتِ بعيد
انا شايف فيك اولدنا ومستقبلنا ودنيا أمان
مهما هنكبر ونعجز هفضل احبك زي زماااااااااان
تتجوزيني
مش عايز غيرك بالحياة اوعى تسبيني
من غير متكلم انتي بتفهميني
عشانك اطول السما لو حبتيني
انا من اللحظات بقولك اني بحبك اكتر مني
انتي اللي عشانك بكتب شعري انتي اللي عشنها بغني
تتجوزيني
مش عايز غيرك بالحياة اوعى تسبيني
من غير متكلم انتي بتسمعيني
عشانك اطول السما لو حبتيني
تتجوزيني
مش عايز غيرك بالحياة اوعى تسبيني
من غير متكلم انتي بتسمعيني
عشانك اطول السما لو حبتيني)
ليردد إياد
_تتجوزيني
لقاني ببتسم وانا بغمض عيني بحب و بقرب راسي من كتفه أكتر وانا بقوله
_مش عاوزة غيرك بالحياة
_بحبك يا ملكتي
_بحبك يا يويو
.......
مها محمود🥺❤️

اسكريبتات #بقلم مها محمودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن