الفصل الثاني عشر ( لم يكن يومك يا اماليا ! )

96 11 14
                                    

" مليكة الحقي زيد طلع من السجن ! "

" انتي بتقولي ايه استحاله "

" والله زي ما بقولك كده انا كنت لسه معاه من شويه "

" انتي اتجننتي ازاي تروحي تقابليه بعد كل اللي عمله ده ! "

" معرفش بقى انا خوفت لو مقابلتوش يعملك حاجه "

" تقومي تعرضي نفسك للخطر انتي مجنونه، هو كان عايز منك ايه ؟! "

" عرف انك مخطوبه وسألني اتخطبتي لمين فقولتله , وبعدين هددني اني لو مراقبتكوش هينزل كل صوري اللي عالفون عالنت "

" يا لهوي وانتي عملتي ايه ... اوعي يكون عملك حاجه ! "

" عملت للفون Re-Set و رميته في وشه وقولتله اعلى ما في خيلك اركبه "

" برافو عليكي يا لمى ... قوليلي انتي فين دلوقتي ؟! "

" ليه ؟! "

" عشان اجيلك "

" لا طبعاً انتي عبيطه افرضي كان مراقبني ولا حاجه !! "

" اه صح مجاش في بالي "

 " لا خلي بالك ... انتي هتقولي لمراد ؟! "

" اكيد لأ يعني "

" ليه ؟! "

" مراد لو عرف انه طلع ممكن يروح له وانتي عارفه زيد معندوش تفاهم واصلاً بيكره مراد كره العمى وانا بخاف عليه عشان جسمه ضعيف "

" ماشي براحتك بس خدي بالك ومتنزليش كتير "

" حاضر وانتي كمان "

" يلا سلام "

هكذا كانت المكالمه بين ( مليكه ) و ( لمى ) هادئة , عقلانية وسريعة ناهيك عما بداخلهما من صراعات وحروب اهلكت ألبابهن من التفكير والتدبر. كوّبت مليكة وجهها حينما احست بغرفتها تدور بها ثم جلست على اقرب كرسي لها " يا رب انا هعمل ايه دلوقتي ! "

وفي غابة شيروود في القصر الكبير نجد اماليا في الردهة الاولى تجول بعينيها في المكان بترقب ... تمد ذراعيها امامها وتشدد على مسدسها لتمسكه بإحكام ... تشعر بالتوتر يسري بين عروقها فتحاول التماسك " هو مش المفروض يطلعلي حد من اي حته دلوقتي يقولي استني عندك انتي رايحه فين ؟! "

" الى اين انتِ ذاهبه ! "

وقفت اماليا فجأة واتسعت عيناها ثم قالت في نفسها " حلوللي , ده انا لو قولت عايزة مليون جنيه مكنتش جاتلي بالسرعه دي ... ها هعمل ايه دلوقتي ؟! "

اتجه لها الحارس وبيده طبنجته والتي لو لم تكن اماليا منتبهه لضُربت بها فوق رأسها ولكن , انتزعت اماليا الطبنجة من يده و لوت ذراعه خلف ظهره ثم دفعت به ليسقط ارضاً ثم امسكت بذراعه الاخر وجثت فوق ظهره بركبتيها فأصبحت متحكمة به ثم وضعت فوّهة سلاحها فوق رأسه قائلةً في حبور " الله عليكي يا بت يا لولو تنفعي action actor والله "

ملكت خاطريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن