ملكت خاطري

الفصل الرابع عشر ( شكرًا ايها الماضي )

مساء الفل يا حلوين 💗

الشابتر الذي طال انتظاره 😂

قبل ما تبدأوا بس ارجعوا لشابتر ون اول سطر بالظبط  هتلاقوا تاريخ ركزوا معاه بقى عشان الشابترات اللي جايه هتعتمد على التواريخ 

قراءه ممتعه ✨

************************************

في مساء الرابع عشر من فبراير 2022

دق دق دق ...

دقات انتظرتها اماليا طويلًا منذ ان ارسل تميم باقة جميلة من الورود الحمراء ذات الرائحة الزاكية قبل نصف ساعة ... قامت منتفضة من مكانها قلبها يكاد يخرج من صدرها " ماما تميم جه يا ماما "

خرجت كاميليا من غرفتها وهي تعدل من هندامها ثم قالت في هدوء غير معتاد " ادخلي اوضتك واقفلي الباب لحد ما امجد يناديكي "

أومأت اماليا في صمت ثم نفذت دون نقاش فهي تعرف جيدًا العادات والتقاليد

فتح امجد الباب بوجهٍ بشوش، تعلو شفتيه ابتسامة جميله " اهلا وسهلا اتفضلوا "

دخل كل من تميم الذي يرتدي بذلة رمادية انيقة وجذابة و والدته فريده التي تأنقت بشده حيث ارتدت احد اطقم الالماس التي ورثتها عن جدتها ... دخلت في ترفع وهي تضع قدمًا تلو الاخرى على الارض وكأنها عارضة ازياء متمرسه تنظر الى المنزل بدقة ، لم تترك عيناها مكانًا الا و تفحصته جيداً

رحبت بها كاميليا قائلة في حبور شديد " نورتي يا مدام ، اتفضلي "

اعتلت شفتي فريده ابتسامة هادئة جميله واتجهت نحو غرفة الجلوس مع كاميليا التي لم تفارق عيناها هذا العقد الماسي العتيق والتي تعصر ذهنها لكي تتذكر أين رأته من قبل " اتفضلي .. "

" ميرسي "

كان تميم يتحدث مع أمجد في مواضيع حياتيه مختلفه ليشعر ببعض الارتياح بدلاً من التوتر والقلق الذي سرى بين عروقه وتمكن منه، بينما تجول أعين فريده في المكان بين الحين والآخر ليطمئن قلبها قليلاً، في الحقيقه لم تجد شيئاً واحداً حتى لتنتقده، فالمنزل هادئ للغايه، رائحة المسك والزهور تملأ ارجاء المكان، ومن الواضح انه منزل كريم فالضيافات الموجوده على طاولة السفره سخيه، ولكن يبقى شيء واحد فقط، أين رأت هذه الكاميليا من قبل؟

فتحت كاميليا علبة الشوكولاته الكريستاليه الموضوع أمامها على الطاوله ولتعزم على فريده " اتفضلي يا هانم لو اني معرفش ازاي شوكولاته هتاكل شوكولاته "

ابتسمت فريده ابتسامة أظهرت أسنانها رغماً عنها " مش عارفه اقولك ايه متشكره "

حمحم تميم بعد انتهائه من الحديث مع أمجد ليلفت انتباه والدته و كاميليا " ندخل في الموضوع بقى "