الفصل السادس عشر ( الحاله 131 )

42 4 4
                                    

طبعاً ان لو حلفت ان كل سطر من الشابتر ده مكتوب في يوم محدش هيصدقني 😂

شكرا للناس اللي بتدعمني وبتكتب كومنتس حلوه زيها، بحبكوا 💗

والله يا جماعه الڤوت مش بيكهرب 💀

************************************

السادس عشر من فبراير 2022

ترجل سريعًا من تلك العماره وهو يشعر ان قلبه يصرخ في تجويف صدره يطلب الخروج من محله ، لا يشعر انه بخير ولا يدري ماذا بإمكانه ان يفعل الان ، هناك فكرة سيئة اجتاحت عقله بأن يذهب للمنزل ويكسر جميع اثاثه فوق رأس والدته ولكنه اغمض جفنيه بقوة محاولاً تجاهلها ... الوضع كان سيئاً بالفعل وتدخل والدته الغير متوقع جعل الامر يزداد سوءً بل تعقيدًا وصعوبة ! ، تنحت فكرة تكسير الأثاث من رأسه و لوَّحت اخرى أمامه بأن يعود للمنزل ويجمع ملابسه في حقيبة ويغرب عن وجه والدته ويذهب ليبيت في منزل أصيل ..

وبالفعل قاد إلى منزله ثم ترجل من السياره على عجله و دلف إلى المنزل كالعاصفه ، لملم ملابسه ووضعها في حقيبته السوداء وذهب بها إلى السيارة ولكن اوقفته فريده بنبرتها الحازمه وهي تقول " رايح فين يا تميم بشنطة السفر دي ؟ "

" رايح في ستين داهيه ، هو انتي يفرق معاكي ما خلاص خربتيها "

نطق بصوت جهوري وهو يرمي الحقيبة داخل السياره بعشوائية مبالغ فيها ثم اتجه الى الباب الأمامي وفتحه ثم استقل السياره غير مبالي بصياح والدته وتهديداتها التي امطرت عليه، واتجه نحو منزل صديقه والذي لم يبعد كثيراُ عن هنا ..

***

" طيب طيب جاي ، ايه يا تميم في حد يصحي حد كده ! "

فتح أصيل الباب وهو يفرك عينيه بكلتا يديه " يابني هو انا مش لسه سايبك صاحي ! "

" هو مش المفروض إننا في اجازه فأنام في الوقت اللي انا عايزه عادي ! "

تذمر فصك الاخر على فكيه ثم زمجر " أصيل مش وقته تفاهه بالله عليك انا محطوط في مصيبه ما يعلم بيها الا ربنا وجايلك عشان نشوف حل "

" بشنطة سفرك ! "

تساءل أصيل فأجاب الاخر بضيق " اه ... مش هطيق اقعد في البيت من غير ما اكسره على دماغها "

" ايه ده ، ده الحوار طلع جد ... ايه اللي حصل، اشجيني "

جلس بجوار تميم مع آخر كلماته فأردف " فريده راحت لأماليا البيت النهارده الصبح "

" اوف !، راحت تعمل ايه ؟ "

" راحت بوظت الدنيا وقالت كلام على لساني اني مش حابب اكمل مع اماليا وشوية كلام كده سخيف ملوش لازمه "

ملكت خاطريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن