" إيرين! أنتِ بخير! "
أذرع إيزابيلا التي طوقت عنقها قيدت قدرتها علي التنفس، لكنها لسوء الحظ غير قادرة علي النطق لذا اكتفت بالتربيت علي ذراعها لمحاولة إعلامها علي الرغم من كون الأمر لم يصل لها.
سرعان ما بدأ سانزو في محاولة جذب إيزابيلا بعيدًا عن إيرين بعد عدة مرات قد نجح في هذا، لكن إيزابيلا لم تترك له فرصة للحديث وشرعت في السؤال.
" ما الذي جري؟ أريد أن تخبريني بكل شيء بالتفاصيل المملة! "
بدي الأمر وكأنها تتحدث عن الحادثة لكن لا ليس كذلك، شعور داخل إيرين أخبرها أنها تقصد شيئًا مختلفًا، هل يعقل أنها تقصد ما جري بعد الحادثة؟ لكن كيف بإمكانها أن تعرف إن كان مجرد هلوسة ؟
صمت إيرين المطول دفع إيزابيلا لإعادة السؤال من جديد.
" هيا أخبريني! ما الذي حدث؟ "
أعينها ونظراتها التي بدت أشبه بشظايا علي وشك إصابتها أربكتها، ولم تجد سوي ظهر سانزو كحماية لها، لذا كفأر بسرعة هرب إلي خلف سانزو، وبدت إيزابيلا مختلفة تمامًا وكأنها علي وشك الانقضاض عليها..
متي كانت بهذا الضعف وتحديدًا استخدام سانزو كدرع حماية؟ هل كل هذا حقًا ناتج عن الحادثة؟، لم تدرك إيرين سوي الآن مدي سوء الحادثة تلك عندما بدأت أعراضها بالظهور.
" هل حقاً لا تريد إيرين إخباري؟ يال الأسف! ظننت أننا أصدقاء! "
شيء ما خاطيء تمامًا في إيزابيلا، لم تكن هكذا يومًا تصرفاتها أو حتي كلماتها! هذه المرة الشخص الذي تكفل بالحديث كان سانزو أخيرًا، أردف بينما يحاوط إيرين بأذرعه.
" القنفذ هذا يكفي! إيرين بحاجة للراحة ولو لم تبتغي أن تجيبك فلا يد لك في الأمر. "
" من هو القنفذ يا دمية الباربي! "
يمكن القول أن هذه الإهانة هي الإهانة الوحيدة التي لا يمكنها أن تتقبلها من سانزو، والأمر سيان مع سانزو.
بدون إطالة قد نشب شجار عقيم لا نهاية له!دخول كوكو المفاجيء هو ما فض الشجار لعدة هنهيات فقط، قبيل أن ينشب الشجار من جديد أردف بينما يعبث في هاتفه.
" مايكي قد استيقظ. "
كان هذا الخبر أفضل شيء حدث أخيرًا! لكن الجملة التالية بدلت كامل تعابير إيرين.
" وهو يريد مقابلتك إيرين، وحدك. "
تعمد كوكو إضافة الكلمة الأخيرة التي وجهت لسانزو، الذي سرعان ما امتعضت تعابيره، بالنسبة لإيزابيلا أظهرت نوعًا من ... الشفقة ؟

أنت تقرأ
أُحْجية
Fanfiction*متوقفة لأجل غير معلوم * لم تكن ميتشوزكي إيرين تدرك ما هي علي وشك الولوج إليه بفضولها الصغير الممزوج بالإصرار، لم تكن تعلم أنه عند دخولها إلى تلك الغرفة ولجت إلي قلب المعمعة .. بين الماضي والحاضر والمستقبل يسقط الكثير من الضحايا..