تردد زهري الشعر لوهلة قبيل أن يطرق الباب، حتي طرق الباب كان تصرفًا غريبًا عليه، هو بنفسه قد تفاجيء من تصرفه..
انتظر عدة دقائق لكن لا إجابة، في تلك الأثناء قرر أنه لو لم يجب أحد خلال ثانية واحدة سيولي وجهه ويعود أدراجه.
لحسن الحظ خلال تلك الثانية انبلق الباب كاشفًا عن يانا بخصلات شعرها زرقاء اللون، التي تمردت علي كتفيها بلا اكتراث، فور ما استعلمت ملامح سانزو قلبت أعينها ثم اردفت .
" ريندو ليس هنا. "أردف سانزو وعلامات الانزعاج علت ملامحه لسبب ما .
" لا أحتاج ريندو. "" حتي ران ليس هنا."
ثبت سانزو كفه الأيمن علي خصره محاولًا تمالك أعصابه المغتاظه..
" ولا أحتاج ذلك الشخص كذلك. "فكرت يانا عدة مرات في ماهية الشخص الذي يريده، لعل هناك شخص إضافي لا تدري بوجوده، لكن ما كان منها سوي أن تردف بهزؤ.
" لا تقل أنك تحتاجني أنا سانزو ."لكنها ما كانت لتحسب حساب كلماته التالية.
" أجل، أحتاجك أنتِ. "رمشت يانا عدة مرات، ومع محاولة فلتره كلمات سانزو داخل عقلها، لتكون صادقة كان هذا آخر شيء قد توقعت حدوثه، مع كل ثانية تمر كلما زاد سانزو غضبًا لدرجة بدت وكأن أوردته البارزة علي وشك الإنفجار.
" أنا؟ "
اردفت مستنكره لما سمعته للتو، لكن يمكن أن سانزو قد نفذ صبره بالكامل.
" ومن سيكون عداك! "الوضع بدأ غريبًا للغاية بالنسبة لها، لكنها تمالكت نفسها ودفعت الباب سامحتًا له بالدخول، بينما توجهت نحو المرآة، انسل سانزو للغرفة ثم إتخذ مقعدًا بجانب باب الشرفة الزجاجي.
لسبب ما بدي وكأن غضب سانزو الذي لا تدري يانا سببه قد بدأ بالتلاشي، مرت عدة دقائق من الصمت الثقيل، وبدي وكأن سانزو لن ينبش بحرف، لهذا أردفت يانا متساءلة.
" إذن ؟"
قلب سانزو أعينه عدة مرات ثم في النهاية استسلم واردف .
" أحتاج نصيحة في أمر ما. "رمشت يانا عدة مرات من جديد، لتكون صادقة لم تتوقع يانا أبدًا أن شخص كسانزو قد يطلب نصيحتها يومًا..
أكمل سانزو.
" في أمر إي.. إمرأة. "علي الرغم من تراجعه إلا أنها استطاعت التعرف أن تلك •المرأة • كانت إيرين، لطالما تفاجئت يانا من مقدرة إيرين علي التأثير في سانزو لهذا الحد، الشخص الذي رأته يفتعل الشجارات الدائمة مع ران وريندو، لم يكن الشخص ذاته الذي يطلب نصيحتها لأجلها..

أنت تقرأ
أُحْجية
Фанфик*متوقفة لأجل غير معلوم * لم تكن ميتشوزكي إيرين تدرك ما هي علي وشك الولوج إليه بفضولها الصغير الممزوج بالإصرار، لم تكن تعلم أنه عند دخولها إلى تلك الغرفة ولجت إلي قلب المعمعة .. بين الماضي والحاضر والمستقبل يسقط الكثير من الضحايا..