25

130 17 32
                                    

علقوا بين الفقرات فضلًا منكم ❤️

•°•°•

توقفت خلايا عقل إيرين عن العمل لعدة دقائق، ما حسبت حساب مثل هذا الموقف يومًا، كل شيء خاطيء..

يفترض أن مثل هذه المشاعر التي كنها ناوتو لها مجرد حب طفولة سيتلاشي مع مرور الوقت، لما ما زال يحتفظ بها إلي الآن!!

عصرت قبضتها في محاولة لتمالك أعصابها المتعبة من كل شيء، عندما طال الصمت المحرج والذي مزق كلاهما شرع ناوتو في محاولة كسره

« أنا مدرك تمام الإدراك علاقتك بسانزو هاريتشيو وكذلك نزاهتك إيرين، أعلم أنه من المستعصي عليك فعل شيء يخالف مبادئك وأقدر هذا حقًا.. »

تلوي ثغر إيرين في مرارة من كلماته، ربما كانت غايته منها إراحة بال إيرين إلا أنها ما سببت عدا المرارة المؤذية.

« لا أطلب منك أي شيء في الوقت الحالي، لكن لست قادر علي أن أظل كريشة في مهب الريح. »

أجيج ملتهب اشعل جوف إيرين، عندما فكرت في الفرص العديدة المحتملة ذات النفع والفائدة العائدة من بقائها مع ناوتو لامت غبائها علي عدم إضافة ناوتو للصورة، صحيح انها عاملته كطفل لكن فقط لو قبلت مشاعره في ذلك الوقت ألن تكون في مكان أفضل بكثير من سانزو؟

الأمر منطقي، والأهم جوفها، قلبها يزخر بالراحة عندما تطالع ناوتو ليس كسانزو..

كادت تنطق بما يفترض بها أن تكبحه إلا أن رنين هاتفها منعها لحسن الحظ، تقلبت ملامحها بنفس سرعة جذبها لهاتفها، اسمه الذي تألق أعلي الشاشة جعل جوفها يرتعد.

« سانزو هاريتشيو مجددًا. »

نطق ناوتو بلهجة كارهة جلية لم يكلف نفسه عناء إخافها.
فهمت إيرين ما عناه بمجددًا عندما توقف الاتصال وظهر السجل، مئات المكالمات التي لم تجب عليها صادرة منه..

قلبها انقبض مرة أخري، فهمت الفرق بين مشاعرها تجاه ناوتو وسانزو، ربما الراحة هي ما يغلف قلبها تجاه ناوتو لكن الرعب، القلق، الترقب ما سببه سانزو، رؤية اسمه بحد ذاته كان كفيل بجعلها تخشي ما هو قادم..

سانزو أقرب لعلامة شؤم صريحة في نظرها، مرة أخري ظهر رنين هاتفها معلنًا عن سانزو، لما فقط تطالع الشاشة بأعين شاغرة وقلب خائف؟ لا تدري.

غلف ناوتو كفي إيرين باعثًا بعض الراحة إلي جوفها، وأردف.

« يجب عليكِ أن تجيبي للأسف، لم ينفك عن الاتصال بك منذ البارحة. »

أُحْجية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن