وبعد مدة بدأت اشعر بالاهتمام الزائد من قبل شاهر ألي كشخص مقرب له ....................فبدأ يسأل عن هواياتي وعن الاشياء التي احبها والتي لاأحبها وحتى في طريقة كلامي وردود افعالي ............
فكلما كنا نجتمع سوياً أنا وأيناس وفراس ونبدأ بالكلام ألاحظ بريق عينيه وهو سارحٌ بي وشارد باأفكاره الغامضة التي اجهلها هل أنا متوهمة بهذه النظرات وهذا الاهتمام .......
الى أن حدث لي موقف وأنا مازلت اكذب مشاعري على هذا الشعور ..
ففي يوم من الايام اتيت الى عملي مسرعة وصففت سيارتي في موقف السيارات الخاص لمكان عملي واذا بي ألتقي بشاهر وهو ايضاً كان يصف سيارته بجانبي .....
لكن كان يتحدث عبر الهاتف داخل سيارتة منتظراً اتمام مكاملته ومن ثم يدخل الى البناية ...بادرت بالسلام من بعيد ولوحت بيدي اليه وقلت من بعيد .......
-مرحبا شاهر
فبادر برد السلام وقام برفع يده ولوح بها مكملا حديثهُ عبر الهاتف ....فتقدمت نحو البناية قبلهُ وبدأت اتقدم بخطوتي وقبل دخولي للبناية واذا بزميل لي شاب لطيف وومحترم وذو مركز جيد في عملنا أعجب بي منذ بداية عملي معهم وبدأ الامر شبه مكشوف على الملئ عن اعجابه لي قاطع سيري وقال لي .........
-انسة هويدة أتسمحين لي انستي
-اااااا مرحبا تفضل
- هل تسمحين لي بأن اتحدث معك بموضوع خاصوبهذه الفترة بالتحديد التفت يميناً ويساراً ابحث عن شاهر فلما ابحث عنه لاأعرف ولما يهمني امرهُ ؟؟؟؟؟؟
تكاد الحيرة تقتلني ووقعت في حيرة بين عقلي وقلبي ....وبدأت الاسئلة
اين هو؟؟؟
وهل سيشاهدني وانا اقف مع شاب خارج بناية عملي وهي ليست من عادتي
ولما أهتم لهذا الامر فمن هو شاهر بالنسبة لي لما اكترث لامره لهذة الدرجة .......لما لا أ قف واتكلم فهذا شيء لايعيبني ابداً وكذلك ارضاء لغروري وانوثتي كأنثى..... وقلت
-نعم تفضل أنا استمع
وبدأ الشاب بالتحدث الي ومصارحتي عن مشاعره نحوي ورغبته بالارتباط بي ..
منذ بدء الحديث وبعدما فهمت صلب الموضوع حاولت انهي الحديث واتجاهلهُ بشتى الطرق فقلت-انا اسفة انا لا افكر بالارتباط حاليا
-اتمنى ان تاخذي وقتك بالتفكير ومن ثم تخبريني بردك على طلبي ...وفي هذه اللحظة بالتحديد وجهت نظري الى الامام ورأيت شاهر يقف امامي ومن مسافة بعيدة كان يراقبني
صامت .محدق. جامد كالصخرارتبكت وقلت لزميلي ...
-شكراًشكراً اتسمح لي
وبدأت بالمشي نحو مدخل البناية وأنا افكر ماذا قلت لزميلي ...
شكرا على ماذا ؟؟
ولما هذا الارتباك قد شاهدت الكثير من تلك المواقف ....دخلت مسرعة لمكتبي نظرت الي ايناس بأرتباك من ثم قالت لي ...
-مابك لما انت مرتبكة هكذا ؟؟؟
قلت لها
-لاجديد ولما الارتباك-اممممممم لا أعرف وجهك يدل عكس هذا ياهويدة
عبست بوجهي وبدأت بتوضيب مكتبي من ثم قلت ...
- لا جديد مجرد زميل لنا هنا في البنك قد تحدث معي وافصح عن مشاعره وطلب مني الارتباط الخ الخ الخ ..
نظرت بأبتسامة من ثم قالت ...
- ومالجديد فهذا المعتاد الذي يراك يقول انها
المرة الاولى الذي يحدث لك مثل تلك المواقف هل تراهقين ياحلوتيرفعت بحاجبي ونظرت بتحديق من ثم قلت ...
-اوووو وقد طارت فراشات من فوق رأسي بالله عليك ايناس اتتتكلمين بجدية !!!!!!!'!!!!اثناء حديثنا دخل شاهر الى المكتب وقال
-صباح الخيرابتسمنا من ثم قلنا سوياً ....
صباح النور -
وقد ظهر على وجه ملامح البؤس والاستياء وحاول قدر الامكان ان يتجاهلني فهو يقف امامي انظاره موجه لأيناس فقط .....
فقال لها ....
- ايناس اين اوراقيردت ايناس بعدم مبالاة ...
-اوراقك على مكتب هويدةاقترب الى مكتبي وقال لي بحنق ...
-اتسمحين لي ؟؟؟؟
نظرت بدهشة من ثم قلت بأرتباك واضح ،،،
-بالطبع شاهر تفضلقلتها بصوت دافيء وحنون قام بتوقيع اوراقة واخذها من مكتبي مسرعاً وعند وصوله الى باب المكتب .... قالت ايناس بتعجب ......
-ولما انت الذي تذهب بها لمكتب المدير فلتقم هويدة بذلك
قال لها من دون ان يحرك جفناً ساكناً و ومن دون ان يلتفت الي قالها بكل هدوء وعدم مبالاة
-دعي هويدة فلا تقطعي عليها سلسلة افكارهافاااااه من سلسلة افكاري
.........................................
أنت تقرأ
((حبيبة العمر )) قيد التعديل
Romance((بين الجمال والغرور وبين الحب والامل وبين الخيانة والهروب. تبدأ قصتي لفتاة في العشرينيات من عمرها في غاية الجمال والذكاء والطموح تغترب عن بلدها منذ فترة مراهقتها بحكم عمل والدها فتذهب لبلد اوربي لاكمال دراستهاوتعود الى بلدها بعد سنين من الغربة...