وبعدما سمعت صوت شاهر وهو يقول لي
- اشتقت اليك هويدة ..... اشتقت وبقسوة .....صمت وانا اسمع صوته وبقيت صامتة ولا استطيع ان اتكلم من شدة حزني لسماع صوته فرد وقال ....
- هويدة اريد ان اقول لكِ اشياء كثيرة .... اولها احبك جداً جداً واخرها لا حياة لي بدونك ...انت بالنسبة لي حكاية لا اريد لها نهاية حبيبتي ...... هويدة انطقي واسمعيني صوتك فالحديث مع روحك التي احبها سعادة تغنيني عن الدنيا بأكملها .... ارجوك تكلمي ....
فأدمعت عيني وقلت لهُ بصوت مخنوق ...
- كيف حالك شاهر ....فتنهد بحسرة وقال ....
- اه ه ه ه كم كنت مشتاق لسماع هذا الصوت .... اذا كنت تسألين عن حالي فأنا مازلت حي الى هذا اليوم ....ولازلت اسأل نفسي قبل النوم هل تشعر هي بغيابي كما اشعر انا واحترق بحبها ....هويدتي قد اكتشفت هناك شيء اكثر من الحب في بعض الاحيان هو اشتياقي لك سأموت من شدة اشتياقي لك ...فأنا لم اعشق الحياة الا عندما احببتك ....فذرفت بدموعي واختنقت انفاسي ..وقلت لهُ ...
- ارجوك شاهر ....ارجوك لاتتكلم معي هكذا ....
فقال لي وهو يتنهد.....
- بل سأقول وسأبقى احبك بجنوني وبعنادي وبغيرتي وغضبي وقلبي الذي تمليكينهُ انت هويدةة......الم تشتاقي لشاهر حبيبتي هل مازلت تحبينني ...قولي هويدة ارجوك لاتصمتي ....تكلممممممممي هل نسيتني ....فزاد بكائي وحسرتي وقلت لهُ وانا ابكي ......
- كل شيء معرض للنسيان الا انت ومازال قلبي على نفس العهد مهما طالت المسافات بيننا ....
واستمريت ببكائي وهو يستمع الي وقال ...
- بل انا الذي احبك اكثر من نفس شاهر فكل نبضة من نبضات قلبي يخفق بأسمك ...فأنا عندما احببتك اختصرت كل احلامي بك ِ.اصبحت لااريد من النساء شيئاً فأنت من تغنيني عن نساء الارض ولوكان الامر بيدي لألبسكِ اربع خواتم زفاف ....فتنهدت بحسرة شديدة وقلت لهُ ....
- فات الاوان شاهر على هذا الكلام ..فلكل منا اصبحت لهُ حياة جديدة ولم يتغير بحياتي غير انك غبت عني وغاب عني كل شيء....فقال لي وبصوت حزين ...
- في كل يوم جديد اعيشه اعشقك وكأنني احبك لأول مرة ...هويدة انا احتاجك وانا اريدك وانا احبك بشدة والشوق يقتلني ...فقد اصبحت احلم بكِ ....فبكيت واختنقت ببكائي وقلت ...
- انا التي من كان لها حلم بسيط ...كان حلمي معك انا وانت وطفل يشبهك ....فقال لي ...
- عودي لي حبيبتي ....عودي وانا اعدك سوف افعل لكِ كل ماتريدينهُ مني ...فوجودك امام عيني يجعلني اتنفس ..هويدة انا لكِ ولحبك ولسعادتك ولراحتك ولعشقك ..عودي الي عودي الئ شاهر الذي كان بحبك يزداد جنوناً ...فصرخت وانا ابكي وقلت لهُ ...
- اررررجوك لا تحدثني ولاتقول هذا الكلام ....فأنا بشر واشعر بشعور قاسي داخل صدري ...فأنا اشتاق لك واعلم بأن الطريق اليك مستحيل ....فراقك مؤلم ونسيانك موجع وقربك اهانة .... فماذا افعل ...قل لي تكلم كيف لي العودة وانت فعلت بي كل هذا ..خبئت عني خطبتك وذهبت لتتزوج وانت تقول لي سأذهب لأجد حل خدعتني ....كيف لي العودة اليك ولخداعك ...تحدثني عن حبك فأنا الحب لو علم بحبي لك لبكى ...فأنا في حياتي لم اتمنى شيء مثلما تمنيت قربك وحبك وانت خذلتني للمرة الثانية ....انا التي بقلبي غصة قتلت رغبتي في الحياة .... شاهر انا وثقت بك ثقة عمياء ثم اتيت انت واثبت لي بأنني انا العمياء فأرجوك يكفي ماجرى وابتعد عني ...فأنا قد تغيرت ولن اعود كما كنت ...فأمحيني من حياتك ......
أنت تقرأ
((حبيبة العمر )) قيد التعديل
Storie d'amore((بين الجمال والغرور وبين الحب والامل وبين الخيانة والهروب. تبدأ قصتي لفتاة في العشرينيات من عمرها في غاية الجمال والذكاء والطموح تغترب عن بلدها منذ فترة مراهقتها بحكم عمل والدها فتذهب لبلد اوربي لاكمال دراستهاوتعود الى بلدها بعد سنين من الغربة...