وبعدما ذهبوا جميعاً وانا اقف امام شاهر متجمدة وارتعش من خوفي انظر الى الأسفل لكي لا اواجهُ غضبهُ والنيران التي تتساقط من عينيه ..واقفة ودموعي لا ترحمني ..واقفة وهوجالس امامي يحدق بي وبشدة ... فأغلقوا الباب من خلفهم وبقية شاهر لبرهة لايتكلم ولايتحرك يحدق بي بأستمرار وهو يضع يدهِ على فمهِ وانا انتظر وبرعباً قاتل متى سوف يتفجر البركان الخامد بنيرانهِ ....
وبعد برهة من وقوفي امامهُ وهو يحدق بي في مكانهُ اخذ بعكازهِ وتقدم نحوي ووقف امامي وقال ........
- هل كنتِ في ذاك اليوم خائفة ومرعوبة عندما كان يعتلي جسدك مثلما اراك الان ترتجفين امامي من الرعب والخوف ..... هل كنت خائفه منه بنفس خوفكِ الأن وانهياركِ الذي اراهُ امامي .... ام احببتي التغير هويدة ...؟؟؟؟؟؟
زادت رعشتي وزاد بكائي وانا لا ارفع عيني وواقفة وابكي ولااتحرك من مكاني ولم اجيب على سؤالهِ ... فغضب وصرخ وقال ...
- هياااااااااااا اجيبينيفتقرب مني ومسكَ بذراعي وبقوة شدني وقال ....
- قولي لي ماهو شعورك حينما استلقيتي اسفل رجل غيري ...ماهو شعورك وانت ترتمين بين احضانة واسفل جسده ...... هل شعرتي بالذة ؟؟؟؟؟هل استطاع ان يفعل لكِ اشياء لم اقم انا بفعلها ؟؟؟؟؟هل اختلف شعوركِ من رجل الى اخر ..فما فرقكِ الأن عن العاهرة ؟؟؟؟فبقيت ابكي وهو يشد بيدي ويقول وبغضب ...
- كيف لكِ بتقبل رجل غيري ؟؟؟؟ كيف استطعتِي ان يلمسكِ رجل غيري ؟؟؟؟ اين هو حبكِ الذي كنتِ تحديثيني عنه اين هو كلامكِ عندما كنتِ تقولين لي انت وحدك فقط من يشعرني بأنني انثى .... هل استطاع ان يشعركِ بذلك ... اي حبيبة انتِ اي عشق هذا الذي عشقتني بهِ ..... هياااااااااااا اجييييييبي ...فنظرت لهُ وانا غارقة بدموعي ولااستطيع ان انطق وقفت ابكي وصامتة استمع لكلاماته التي ذبحتني واستمر بكلامهِ وقال ...
- كيف لكِ بخداعي طيلة هذه المدة كيف لم اكتشف مهارتكِ في التمثيل .... فقد اتقنت ِ دور العشيقة والحبيبة وبأحتراف .... فأنا اهنئكِ واصفق لكِ استحقيتِي وعن جدارة وسام الكذب والخيانة والخداع .... والغدر اه اه اه اه من الغدر وخسرتِ حبي واحترامي لكِ وخسرتني .....اي نوع من النساء انتِ التي قامت بخداعي وتدميري ....
وتركَ يدي وبدأ يصرخ وبقوة وهو يشير "بيدهِ ويقول .....
- انا شاهر بيييييييك جعلتي مني اضحوكة بين طفيليات المجتمع وحكاية يتداولونها بين صالونات المجتمع ...... انا شاااااااهر بيك تركت عملي وكرهت حياتي بأسرها وكرهت النساء جميعاً وكرهت نفسي ..... وكرهت سريري الذي كنت ترتمين بهِ بين احضاني وانت توهمينني بحبكِ .....كرهت ليلي عندما يأتي الي موحشاً ليأخذ مني روحي وانا افكر بالذي يفعلهُ بكِ وبكل ليلة .... كنتُ اتقلب على سريري كل ليلة وكأنني مستلقي على سرير من جمر ...اتقلب وافكر بما تفعلينه الان معهُ ...فكاد التفكير يقتلني ....كيف استطعتِ !!!!!!كيف اجييييبي !!!!! فلو كنت ِ عاهرة ماكان فعلت كل هذا فحاشى العاهرة منكِ انت ...
أنت تقرأ
((حبيبة العمر )) قيد التعديل
Lãng mạn((بين الجمال والغرور وبين الحب والامل وبين الخيانة والهروب. تبدأ قصتي لفتاة في العشرينيات من عمرها في غاية الجمال والذكاء والطموح تغترب عن بلدها منذ فترة مراهقتها بحكم عمل والدها فتذهب لبلد اوربي لاكمال دراستهاوتعود الى بلدها بعد سنين من الغربة...