وبعدما اطلقت سراح مخاوفي وبحت بها بكل صراحة من علاقاته المتعددة الى المشبوهة . اطلقت العنان لمشاعري ولكنني وقعت في حرب نفسية بين الأنجذاب اليه فهذا شاهر مغناطيس للمرأة فكيف لي لاأنجذب اليه وبين مخاوفي منهُ .....
وبين النعم وال لا فلم اجد نفسي ألا وأنا معهُ وأنجذب أليه ولكلامهِ المعسول فهو لم يترك لي الخيار لاهتمامهُ المبالغ لامري وغمري بحنينه وحبه ....
ومضت الأيام ونحن على ميثاق الحب المشروط . ولكن هذا ألارتباط في بداية الامر مشروط بقيود من قبل الطرفين .....
فالذي يخص شروطي هناك خطوط حمراء لايمكن تجاوزها معي ومن قبلهُ بدأ بفرض أحكامهُ وغيرتهُ التي لاتوصف .....
كنت لا أذهب الى اي مكان ا مطلقاً دون علمهِ فأصبحت شبه ممنوعة من الخروج الى أي مكان عام ومنعني من التحدث مع أي رجل ألا بالضروة و الذي يخص العمل .....فكنت شبه سجينة لهُ فلا أخرج ألا بموافقتهُ او أذا ك نت برفقته ، كان يشترط وجوده معي الى أي مكان
وارغمني بحب ان ادخل الى حياتهُ وبكافة تفاصيلها ، متى نام متى خرج ميعاد طعامه وقت استحمامه كل شي كل شيء ادق التفاصيل كنت ارغم على سماعها . اي عندما كنت اتصل بشاهر في المنزل كان الخدم يرتجفون حين سماع صوتي ويتلعثمون بالكلام وذلك لمعرفتهم القوية بمدى قربي واهميتي بالنسبة لشاهر اي بمعنى من انا بالنسبة(لشاهر بيك ) كنت اتصل به في المنزلاما بالنسبة للمكتب كانت سكرتيرتهُ الخاصة تعلم بأمري وبمعاملتي الخاصة فحين سماعها لاسمي تبدأ بالترحيب المبالغ فيه بعض الشيء .و حين ذهابي اليهم وزيارتي لهم في المكتب ترحب بي وتقوم بأدخالي الى مكتب شاهر على الفور ..
فقد اصبحت المرأة التي من المستحيل ان يقال اها كلمة ،،لا ،، في اي مكان يخص شاهر، فكل طلباتي كانت تلبى على الفور وبكل ترحيب ...
ومن شدة غيرة شاهر التي بسببها كنت شبه ممنوعة من الخروج الأ بالأستأذان فكنت مطيعة لهُ جداً الا مرة واحدة التي حدث بها هذا الموقف ومن بعدها أقسمت بأنني لن اكرر هذا ابداً وذلك خوفاً على سمعتي امام الناس لكون شاهر شاب متهور في حبهِ ولا يرحم اي شخص قد ينظر الي بنظرة اعجاب ....
وكان الحادث ....
في مرة من المرات أتت أيناس في منزلي وهي ترتدي ملابس أنيقة وهندام جميل نظرت لها بأعجاب من ثم قلت لها ...
-اوووو أيناس كم أنت جميلة ما وراء تلك الاناقة !!!!!هل عاد سعيد من السفر .؟؟؟؟
ابتسمت بسخرية من ثم قالت ...
- أي سعيد هذا أيتها الحمقاء عند عودة سعيد ارتدي ماهو قل ودل وليس بتلك الملابس ...رفعت بحاجبي ونظرت بدهشة من ثم قلت...
-أنت فعلاً فتاة وقحة جداً...
ضحكنا سوياً من ثم قالت بترجي ...
أنت تقرأ
((حبيبة العمر )) قيد التعديل
Romance((بين الجمال والغرور وبين الحب والامل وبين الخيانة والهروب. تبدأ قصتي لفتاة في العشرينيات من عمرها في غاية الجمال والذكاء والطموح تغترب عن بلدها منذ فترة مراهقتها بحكم عمل والدها فتذهب لبلد اوربي لاكمال دراستهاوتعود الى بلدها بعد سنين من الغربة...