(( لن تأخذ مني عذريتي ))

6.9K 195 36
                                    

وبعدما جلست في غرفتي انا ووحدتي وحدتي التي تشاركني احزاني وذكرياتي وحنيني ....حنيني لشاهر وحبهُ الذي قتل قلبي وملكَ جسدي ....

فكم مؤلم ان احتاجك ولا اجدك.... ان اشتاق ولا احادثك ..... ان احبك ولا اكًون معك ...... وها انا اصبحت مع غيرك .....

وها انا قد استيقظت .... استيقظت وادركت بالوضع الحالي الذي انا قد اصبحت عليه .... فأنا اليوم حرم (مجيد الكيواني ). بعدما كنت بالأمس عشيقة وامرأة (شاهر الماضي)......
فعذراً لكِ ايتها الدنيا يجب علية القول بأنك غدارة .... غدرتِ بي وبأحلامي فجعلتيني اليوم مدينة لنفسي بالأعتذار .....نعم فيجب علية الاعتذار لنفسي لأنني حلمتُ بأحلام لم تستطيعين بتحقيقها الي .....

وبعد مرور يومان على زواجي وبعدما ودعتُ عائلتي باليوم التالي من زواجي .انفردتُ في غرفتي اجالس نفسي وحيدة ....

ولم احدث مجيد ولااجالسهُ من رغم محاولاتهُ العديدة معي والمتكررة كي اخرج من غرفتي واجلس معهُ ...ففي نفس الوقت كنت مستغربة من امرهِ كأنةُ يعلم مابي داخلي ومالذي قد حدث لي من غدر وخيانة وذلك لشدة عطفهِ وتعاملهُ اللطيف معي فقد كان متفهماً لوضعي لدرجة كدتُ ان اصدق بانهُ يعلم بأمري.....

وبعد مرور ثلاثة ايام من زواجنا اتى مجيد الى غرفتي وطرق باب الغرفة ودخل الي وقال لي ....

-هويدة حبيبتي منذ يوم زواجنا وانت ِ لم تخرجي من غرفتكِ ..فما رأيكِ بأن نخرج سوياً الليلة .فأصحابي قد أقاموا لنا حفلة صغيرة في مطعم قريب من منزلنا احتفالاً لنا ولكي يتعرفوا اليكِ ... يتعرفو على حبيبة وزوجة مجيد ....

فنظرت لهُ وببرود قاتل اجبتهُ ...
- تستطيع انت ان تذهب انا لم يسبق لي التعرف على اصحابك ... فأنا هنا لااعرف احد مطلقاً ...

فتقرب الي وقال ....
-هويدة .... حبيبتي هم اقاموا الحفلة خصيصاً لكِ لكي يتعرفو على زوجة مجيد فأنا هنا لي وضعي الخاص في هذا المجتمع .....

فقلت لهُ وانا اتذمر....
- ارجوك لاتقم بأجباري . قلت لااريد الذهاب ...فهذا يعني انتهى الأمر.....

فركع امامي وانا جالسة على سريري ونظر الي بشفقة وحب وقال لي ....
- حبيبتي وعشقي الازلي ...يجب عليكِ ان تتخطي هذه المرحلة ......

فدهشت ونظرت لهُ بأستغراب وقلت لهُ مسرعة بالسؤال....
- اي مرحلة!!!!!!!!!مااااااذا تقصد بقولك هذاااااا

فأرتبك ووقف امامي وتلعثم بالكلام وقال لي ....
- حبيبتي ان تتخطي مرحلة بعدكِ عني ....

فنظرت لهُ وبتحديق وقلت لهُ ....
- ومااااذا تريد الأن ؟؟؟؟

فقال لي وهو يترجاني ...
- هويدة ياعشقي .... لا اريد ان تضعيني في مثل تلك الموقف .... فغير من اللأئق ذهابي اليهم بدونك .... وهم اقاموا هذة الحفلة لأجلكِ ....فلا تقللي من شأني بينهم ...

((حبيبة العمر )) قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن