ومرت الأيام ونحن على اروع مايكون ..
حب وحنان وقُبل وأحتضان وسعادة لم استطع تخيلها حتى في احلامي ....ولكن الى هذا اليوم وشاهر لم يعاود على طلبهِ!!!!
بأن أذهب معهُ الى شقتهُ او منزله ..وبدأت أتسائل ....هل كان ذلك أختبار فقط أم ماذا ؟؟؟؟.فلطالما كنت اسأل هذا السؤال وتمضي بي الأيام يوم بعد يوم وأنا على حيرتي وسؤالي الى أن أتى اليوم الذي كنت بأنتظاره....
ففي يوم من الايام........
كنت جالسة بمفردي في مكتبي ومنهمكة في عملي ومندمجة بين اوراقي ومعاملاتي واذا بي أرى يد تضرب بقوة على مكتبي ففزعت ورفعت رأسي ووجدتهُ شاهر وهو يضحك على مافعلهُ بي فنظر الي وهو يضحك وقال لي ....
- هيو حبيبي افزعتكِ اسف ياقلب شاهر ....
فأبتسمت وقمت بهز ُ رأسي على افعالهُ الصبيانية ...
فأبتسم وأقترب ألي و مدٓ بجسدهِ من فوق مكتبي وتقرب مني ووجه نظرهُ الى نظري وقال لي ..- تعب لسان شاهر وهو ينادي أليك ويقول لك حبيبتي .فأنا محتاج حنان قلبكِ وحرارة شوقكَ تناديني....
فنظرت اليه مع ابتسامة خفيفة وأنا أهز برأسي ووقفت من مكاني وخطيت خطوتي بأتجاهه فقام بشد يدي وقربني الية وقال لي ..
- أنا مشتاق لكِ لحد الموت ألم تشتاقي ألي هويدتي....
فتراجعت الى الخلف خطوتين ونظرت الية وأنا كلي لهفة وشوق وقلت لهُ.....
- أنظر الى عيني وانت سوف تعلم بماذا اريد أن أقول ....
فأقترب ونظر الى عيني وقال لي ...
- أنا أرى غرفة ووووسرررير مريح...... وووكأنني ارى.... اه اني أرى هويدتي في أحضاني .نعم هاهية انت على سريري وبين أحضاني ...
فنظرت الية وقمت بالضرب على صدره وقلت لهُ ....
- هذا كل ماتراه ألم ترى حبي الأ ترى عشقي وصدقي لكَ عندما أقول لكَ احبك ....فنظر الى الأعلى وهو يفكر وقال لي ...
- سوف أرى هذا الكلام بأجمعه اليوم ولن أتنازل عن اي شيء منهم .....
فنظرت الية وبتعجب وقلت لهُ
- ااممممممم وما المطلوب مني "شاهر بيك"....فأجابني وهو ينظر ألي وبلهفة قاتلة وهو يتمعن وينظر بتركيز شديد على فمي وقال.....
- أريدك لي اليوم وكل يوم انت لي ..
فسرحت ونظرت الية وقلت لهُ ..
- اممم وماذا يعني هذا .....قال وهو يمسك بيدي ...
- مارأيكِ بأن تأخذي أجازة زمنية وتأتي معي الى شقتي .فسوف اعرفكِ على "أم أحمد"...فنظرت لهُ بأستغراب وقلت لهُ ..
- من هي "أم احمد"..قال لي مسرعاً....
- طباختي ..
أنت تقرأ
((حبيبة العمر )) قيد التعديل
Romantizm((بين الجمال والغرور وبين الحب والامل وبين الخيانة والهروب. تبدأ قصتي لفتاة في العشرينيات من عمرها في غاية الجمال والذكاء والطموح تغترب عن بلدها منذ فترة مراهقتها بحكم عمل والدها فتذهب لبلد اوربي لاكمال دراستهاوتعود الى بلدها بعد سنين من الغربة...