((حبيبة العمر )) قيد التعديل

((ماهو الشيء الذي تخفيه عني ))

وبعدما ارتميت بين احضان شاهر وانا غارقة ببكائي وصدمتي تأهة بأفكاري وانا اقول لنفسي امن المحتمل انني مازلت عذراء .....

فقمت برفع رأسي من على صدرهِ ونظرت اليه وهو ينظر الي بأستغراب وعم الصمت بيننا لشدة صدمتنا ....
فنظر شاهر الي ووضع يدهُ حولي وهو يحاوطني وقال ....

- حبيبتي مامن مشكلة ...سوف اذهب بكِ غداً الى طبيبة مختصة للنساء وتعلمنا مالذي حدث ....
فأرتميت ووضعت رأسي على صدره وعدت لبكائي ومن ثم رنت بأذني كلمتهُ ..بأنهُ سوف يأخذني الى طبيبة مختصة وقمت برفع رأسي ونظرت لهُ وانا احدق بهِ ..فنظرَ الي بأستغراب وهو عاقد حاجبيه وقال لي ....

- هيو ...... مابكِ .!!!!!!!لما تنظرين الي بهذا الشكل !؟؟؟؟؟؟ .

فتنهدت بشدة وقلت لهُ وانا اصرخ ....
- من اين لك بمعرفة طبيبة مختصة وللنساء فقط ..... هيا قل لي ..؟؟؟؟؟؟؟

فرفع بيدهُ ووضعها على رأسهِ وهو. يدس بخصلات شعرهِ الى الوراء وقال ....

- اووووووو ياهويدة .... نحن عن ماذا نتحدث وانت بماذا تفكرين .....

فتنهدت بقوة وقلت لهُ وبغضب ...
- لما لا تقل لي من اين لكَ بمعرفتها ؟؟؟؟؟

فقام من السرير ووقف وهو يضحك و بشدة و يقهقه وقال ..
- كانت امي تذهب اليها عندما كنت في احشاء بطنها ...

واستمر على ضحكهِ وهو يرتدي ثيابه وانا انظر اليه جالسة بمكاني وانظر اليه واحدق بهِ فقلت لهُ وانا اتذمر وبغضب ....

- شاهرررر .... سوف تتكلم ام...........

فلم اكمل حديثي فتقرب الى فمي فقاطع حديثي بقبلة وقال ...

- ام مااااذا "هيو" .... الايكيفك هيو عشقاً وحباً ...ياقلب شاهر ....

أبعدت وجههُ عني وووقفت وقمت بتعديل ملابسي وقلت لهُ ....
- بل ستقوووول .....

فوقف امام المرأة وهو يرتب بثيابه فوقفت امامه وقلت ...

- بل ستتكلم هيا شاهر تحدث .... من اين لك بمعرفتها ....

فوقف امامي وعانقني وقال ...
- هل يثير اهتمامك بالذي فعلته من قبلكِ ؟؟؟؟هل يهمكِ ان تعلمي ماضي شاهر الرديء ....

فقمت بهز رأسي وانا اؤكدُ بموافقتي .فقال لي ..

- ولن تغضبي ابداً ؟؟؟؟

فقمت بهز رأسي بالنفي ...وقال ..
- حسناً هيو .... سوف اقول لكِ ... فالسابق كنت احتاج لتلك الطبيبة مع نسائي اللاواتي كانوا من قبلكِ ...

فعبست وجهي وقلت لهُ ...
- اكمل بماذا ياترى قد احتجتها ...

فضحك بشدة وهو يرتدي حذائهُ وانا اقف امامهُ فقال ...

- هيو مابكِ ؟؟؟ كأنني احدث طفلة صغيرة .... فلما الرجل يحتاج لطبيبة مع نساؤه ُ ..

فتنهدت وقلت ...