بَعد أن رَفعَ قدمِهُ وأستَعدَ ليَنتَحِر
تَفاجئَ بِسحبِهِ مِن الخَلف وأحتضانِه بِقوه
وكُل مأ سَمعهُ"أرجِوك لاتَفعِل ذلِك"
حَاوِل الابتِعاد ولَكن جَسدِهُ مُهلك لِدرجة أنهُ عَاجِزٌ حتى للحِراك
" مَن الَذي سَمَحَ لَكِ بِمنعي؟"
زَمجِرَ بِها بِقوة وحَاول الأبتِعاد عِنها وأتَكئ بِظهرهُ عَلى سِور الجِسر
" ألِا تِوجِد قيمة لِحياتُك فِعلاً؟ هل أنهِاء حَياتُكَ هِو الحَل؟ هَل انت بِهذا الجُبن لِدرجة آنك عَاجِزٌ حَتى لمُجابِهة حَياتُك"تَكلَمت بِقوة وهَي تَلقي بِكلامِها
"لا تَتَحدَِثي فيما لا تَعلميه ولا تَددخليْ في شؤون غَيرُكِ"
أنبس بِسخط وهَو مُغلقٌ عينيهُ
تَقدمت وجَلسِت أمامِه ونِبسَت"لا أعلمُ مَالذي يَحدِثُ لَك ولَكِن ، ألِم تُفكِر بِمن يُحبُك؟"
نَظَر اليها ثُم اغمَض أعينهُ بأستِهزاء
"مَن يُحبُني؟ جَميعُهم مَوتى لِذا لَن يَحزن أحِد"
نَبَس وَهو يَنظر بأعينُها بِلا مُبالاة لِتنبسُ لِه "وأن كانِوا مَوتى هَل تَضنُ بأنِهم سُعداء بِرؤيتك هَكِذا؟ هَل حَقاً سَيُسعِدون عِندما يَروك مِن السَماء بِهذِه التَعاسِة؟"
نَظِر اليَها ثُم أجابَ بِوضوح
"لأنَني أستَحقُ كُل هَذا "
ثم اكمَلَ
"لا تَتَدخَلي بَيني وبَين مَوتاي وأذَهبِ الى الجَحيم"بَقيَت تَنظرُ لَه بِعدم تَصديق ثُم أردِفت
"كَونَك مُستَفِز وقَليلُ الترَبيِة لا يُمنَعِني مِن ذَلِك، لايُمكِنني تَركُكَ هُنا سَتأتي مَعي"
نَبَسِت بِحدة مُؤكدِة كَلامِها ليَجيب
أنت تقرأ
Again | I.N
Fanfictionأن لَم يَكن هُناك مِن يَجعلك مُتشِبت بالحَياة فـ لأكُن أنا يانغ جونق إن- بارك يونجسو-