بِعد أن ألتِفتُّ بِظهري
رأيتهُ بالفِعل
يَجلِس مِع أمِرآة
كِانِتْ جِميلة جِداً وتِرتدي فُستان مُغري
وتِبتسُم لِه بِتملُق
شِعرتُ بأنّ هِذِه الأفعّى تُود تِقبيله عِلى كِثر تِركيزُها بِفمهصِعدت الحِرارِة الى رأسّي
وشِربتُ المِاء بِغضب
لِعين لِما يَجلِس مِع هِكذا نِساء" مِن تِكون تِلك ؟ "
سِألِت هِانِا وهِي تِبتسّم الى أنقِلاب وِجه الآُخرِى لِما رأته" مِا شِأني ليكُن مِع مِن تكُن "
نِطِقت بِغضب ومُحاوِلةً بأهِراب نَاظرِها
لِتبتسّم الآخرِى لتصرُفاتِها الِتي بِدت لِها لَطيفَةبِدأت كُلٌ مِنهُنّ بأكِل طِعامُهن
ألِا هِي كِانِت تِبتلع الطِعام بِصعوبّة
وعِقلُها يُأمِرها فِعل خِطط سَخيفة
ولِكنها لِم تُبالي لصوتِه
وحِاوِلت بِشدة التِركيز مِع هِانا وطِبقُها فِقط
ولِكنها بِائِت بالفشّلتِلتِفت تُراقِبهُ كُل مُدِة
" مِا الحِديث الِذي يَجعلُهم بِذلك الأنسِجام ! "
هِمست بِخفة بَين نِفسُهابِعد أن أنهيَنّ طِعامُهن
" مِا رأيُكِ بالمِشي فِي الحِديقة ؟ "
أقتِرحت هِانا ذِلك قِاصِدة الحِديقة الخِاصة بالمِطعم
وافِقت يونجسِو لِذلكوحينمِا أستِقامِت تِعمِدت المِرور أمِام طِاولتُهم
لجِذب أنتِباهِه
ولِكنهُ لِم يُلاحِظهِا حِتى
وهِذا ما أحزِنها
كُل تِركيزه يَتمحِور بِاللتي أمِامِهدِخلِوا الحِديقة وكانِت كِبيرة ذِات أنوِار مُضيئة بِشكلٌ دافِئ
يُحيطُها أشجِار الزينة والنِباتِات المُلونِة
تتِواجِد المِقاعِد الخِشبية للجِلوس
والنسيمٌ رقيق ليِّنُ الهبوبِ، مُنعشٌ لطيف
وسُور يُطِل عِلى نِهر الهِان
أ لَيس هِذا أفضِلُ مِنظراً يُمكِن أن يُحظِى بِه المِرء؟أخِذت قِدامُهن بالمِشّي قُرب الجِسر حِتى تِوقفتا
مُتامِلات للنِهر وشِكلُ المِدينة خِلفه—
أجلِسُ لأجِل عِملٌ مِا مِع هِذِه السَيدة
كِان حِديثُها مُمل جِداً
كُل حِديثُها حِول مِن يُريدون مُواعدِتُها
ولِكنِني مُجبِر عِلى الصِمت مِن أجل العِملأستِطعتُ بِعدها أخيرِاً
فِتح مِوضِوعي بِشكلٌ مِجهول
ولِقد نِجح مِا أرِدتهُ
عِلى الرُغِم مِن أنّي لِم أبذِلُ جِهداً فِي حِديثي
ولِكنِني سِحرتُها بِشكلٌ مِا
وَافِقت عِلى ذِلك طِواعية
لأزفُر الهِواء بأرتياح
أنت تقرأ
Again | I.N
Fanfictionأن لَم يَكن هُناك مِن يَجعلك مُتشِبت بالحَياة فـ لأكُن أنا يانغ جونق إن- بارك يونجسو-