5

1.1K 150 53
                                    

قراءة مُمتعة


فِتِحت بابُ مَنزِلها مُستقبِلةٍ صَديقتُها هانا ألَتي غَابِت عِن كِوريا ثِلاث سِنوات كُونِهم
ذِهبوا عائِلياً الى أستُراليا
‎"أشتِقتُ أليكِ يونجسو"
‎نِبِست بِنبرة بَاكية فِقِد تَغلِب عَليهُن الشَوق

‎"بادِلتها الأُخرى الأحتِضان مُجيبةً لِها بـ "أنا أكثِرُ بِكثير
‎دِخلت هِانا وِقامِت بأحتِضان الجِدة بِشوق كَبير
‎جَلسُن في غُرفة المَعيشة يأكُلِن الوِجبات الخَفيفة وتِبادُل الحَديث
‎حِتى نِطِقت هانا
‎"اليَوم حِفلة رِجوعِنا سَتُقامُ فِي بَيتُنا ما رأيُك بالمَجيء ؟"

"لا أعتِقد أني سأتي لَيس لِي مِزاج"

‎"أرجِوكِ لأجلي ، لِلتو عُدت لِكوريا لَيس لَدي رَفيقٌ غَيرُكِ"

‎"أي لَو كان لَديَكِ غَيري لَذَهبتِ مِعه؟"
‎ضَحكِت الأُخرى أحتَضِنتها مُنفية ذِلك
‎بَقيت هانا تَتذِمر حِتى وافِقت يونجسِو بِسبب ألحِاحِهُا

...
‎يَجلِس عَلى كُرسيهُ خِلفَ مَكتَبهُ يَنقِر عِلى المَكتِب بِتتالي وعَيناهُ الَتي تَرَكِزت عِلى الخِرائِط أمامِه
‎دِلِف الى الدِاخل دِون سِماع قِبول دِخوله بِعد أن طِرق البِاب
‎جِلِس عِلى أحِدى كَراسي المَكتِب مُرجِعٌ بِظهرهُ الى الخِلف ثُم رِفع بِنظرهُ الى القابِع أمامِهُ وِهو يَنظِرُ الى الخِرائِط بِلا تَعابِير
‎"جونق إن هَيا اترُك هَذا عَلينا الذِهاب"

‎"أخَبرتُك سأبِقاً بِرفضي لِن أتِ سِأزُورِهُ قَريبًا ، لِن أتِحمل الضِوضاء"

‎"وأخبرتُك بأنِك ستأتِ ،أُقسِم لَك أذ لَم تأتِ سأفعِلُها"
‎لَم يَجِبهُ جونقان وَلكِنهُ رِفع رأسِهُ حين أستِوعب
‎أطلِق تَنهيده مُغطٍ وجهِه بِكفِ يديه
‎"حِسناً فِقط أذهِب سأتِ"
‎خِرج الأخر وِهو يَبتسِم بِشر وأنتِصار

‎بَعد مُدة مِن أنِهاء عِمِلهُ
‎أستِقام مِن كُرسيهُ
‎وأرتِدى مِعطِفهُ الذي كانَ مُتركِزاً عِلى عِلويّةُ الكِرسي
‎وخِطى بِخطوات بَطيئة الى الخَارِج
‎وِهو يَرتدي مِطعفِه بِهدوء

Again | I.Nحيث تعيش القصص. اكتشف الآن