3 years ago
أنِهُ الثامِن مِن فِبراير
ميِلادي الـ ثَالِث والثَلاثِون
مُجدِداً
أنا لِوحدي خَالياً مِن أي أحَدلِقد هَجرتِيني فِي مِيلادي الثَلاثِون
حَيث كُنت ناوياً
جَعلهُ يَوم وِلادِتي بالحَرف
وقِررتُ الزِواجُ بِكولكِنكِ بِبساطَة
تَركتيني بَين طَيات رِوحي دِون سَببٌ يُذكرصَنِعتي شَقٌ غائِر في القَلب
لَقد زَلزلِت كَلمِاتُكِ جَوفيكُنت ألقِي اللَوم بِنفسي
فِي كُل وِقتٌ تُمرين بِه بِعقلي
كُنت ألقي اللَوم
لأنِي كُنت غَير كافيٍ لَكِبَينمِا كِنتِ كُل شَيءٌ لِي
بَحثتُ وبَررتُ فِعلتُكِ بِعدة أسبِاب
ولَكِن فِي الآخِر يَبقى سِؤالي ....لِما ؟
أقِفُ قُرب الجِسر
حَيثُ لِقائُنا الأوِل ، حَيثمِا وجِدتُكِمِرت شِهور وعَيناي لَم تراكِ أيَام ساعِات
ثُم ثَواني بَطيئَة بِها تَمنيتُ لِو ألقِاككَان عَليكِ المَجيءُ قَبل مُميت الكَلِماتُ فِي فَمي
وأعادِة يَدي لِجَيبي بَدلاً مِن مُعانِقتُكِ بأشتِياق
تأخرتِ كَثيراً وبُهت لِوني بالأنتظِارمَرِت ثَلاثِة سِنين مُنذُ أن رَحلتي
تارِكتنِي بَين وِحدتيفِي حينِها
كُنت لِساعَات جَليسُ فِي مَكاني مِن دون حِراك
أُحدِقُ بالفِراغُ بِسكينَة
كُنت رافِضٌ لتَصديقُ ذَلِك
كُنت أعلِمُ بأنِكِ لَن تَفعليها لِي مُطلِقاًكُنتُ مَصدومِاً
كَيف لِحبيبةُ رِوحي إن تَترُكني حَائِراً تائِهاً
تَركتيني بَين أمواجُ الذُكريات
بَعيدَاً عَن مَركَب النِسيان
لَيس هُناك ضِفةٌ للتَخطي
فِقط بِحارُ عُشقكِ المَملوح غَرقتُ في البَحرِ الى القَاعولِم تُمدي يَديكِ لِي
حينهَا وبِعد مُدِة مِن شِرودي
أستِقمتُ مِن مِكاني تِوجهتُ نِحو مِنزلُكِ
جِلستُ أمامِه أُراقِبُكِ
لَعلِك تَخرجين
ولِكن لمُدِة أسبِوع
كَان مِنزلُكِ ساكِنٌ بِشكلٌ مُميت نِوافذهُ تَصرِخ بالهِجرةكُنت أتمنِى لِو تَخرجين شُرفتُكِ مَع لِوحتُكِ والفُرش
كُنت أتِمنى لِو أُحظّي بِرؤية النَسيم يُداعِب خُصلاتُكِ ولِو لِثانية
أنت تقرأ
Again | I.N
Fanfictionأن لَم يَكن هُناك مِن يَجعلك مُتشِبت بالحَياة فـ لأكُن أنا يانغ جونق إن- بارك يونجسو-