ضِلت تُبحلق بِه عِندِما تَمسِك بِيدِها وَطلِب مِنها البَقِاء
"لِن أترِكُكّ أُقسِم ، سأعِود بِسرعِة"
نِطِقت وَهي تَمسِح وَجهِهُ بِكفِ يَديِهانَهضِت مُسرِعة باحِثةٍ عن مِنشفاتْ ، أخذِتْ أحدِهِما مَع وِعاء مُمتلئ بالمَاءْ البارِد
وذِهبت لِه مُسرِعة تَقوم بِتبلِل المَنشفِة الصَغيرَة واضِعتها فَوق جَبينهُ بِتمُهل وَحذِر
يَنطِقُ بِعدِة أشياء غَير مَفهومِة و الدّمعَ يَسيلُ من عينيه
تَمسِح وَجهِه بِخفة وتَرجِع شَعرِهُ الى الوِراء مُحاولِةٍ تَهدِئتهُ"أسِف لَم أسَتَطِع حِمايَتكِم"
نِطِق بِها بِينِما يَغلِق عَيناهُ بِقوة ودِموعِهُ تَسيل واحِدة تِلو الآخُرىشَعرِتْ يونجسو أنِها عاجِزه عِن جَعلِه يَستَفيقُ مِن كابوسِهُ
جَاء لِعقلِها شَيئِاً وأحِد
أستِقلِت بِجانبِهُ عِلى الأريكة وَقامِت بأحتِضانِه
لِيقوم بأحتِضانِها والتَشبِتُ بِها بِكُل ما أوتِى بِه مِن قِوة وكأنِهُ طِفلٌ صَغير
يُلِف بِيديِه حَول ظَهرِها دَافِنٍ رأسِهُ بِعنقِهابَقيتُ تُربِت عِلى ظِهرهُ والمِسح عِلى شِعرهُ لِتهدِئتهُ
تَشعِر بِدموعِهُ عِلى عِنقِها
"لا بأِس لا بأِس"
أردِفِت بِخفة بِينما تُحاوِط رأسِهُ بِكفِيهادَخِلت أنامِلها بِخصلِات شَعرِهُ الحَريرية تُحرِك أصابِعُها بِبطئ
شُعور غَريب تَملِكها حِينِها
تُريدُ رَفِع عَنهُ ما يَشعرُ بِه الآن مِن أذِى
تَتمِنى لَو كانَ هَمِه لَطخِة مَشروب ما تَستَطيعُ مَسحِه
أ كان دائِما هَكِذا عِندِما يَمرِض؟
أ بَقى وَحيداً دائِماً؟
مِلامِحهُ المُتعِبة وعيِونِه الَتي تَشرِح جَميع أنِواع الأذى الَذي عاشِهُ
قَطعِت وُعداً بأنِها لَن تَترِكهُ دِون شَفاءٍ
لِن تَجعِلهُ يَستمِر بِهذا
كان واضِح تَهشِم رِوحه فَقِط بالنِظر الى عَينيه
سَتحاوِل أِخراجِه مِما هِو عَليهتَشعِر بأنفِاسهُ الثَقيلة بِعنقِها
هِو نائِم بِشكلٌ تام الآن
تَحسِست بَشرتهُ لَقِد أنخِفضِت حَرارِتهُ قَليلاً ولم تَتَحرِك كُونِه نائِم
ضَغِطت عِلى مُعانِقته بِشدة وأستَسلِمت للنِوم
..
أستَيقظَ سِونغمين بأنزعِاج بِوجه الجَرو خَاصتهُ يَطفِئ المُنبِهات وِيرجِع لِنومِه
ليَفزِع حينِما تَذكِر مَجيء والِدتهُ اليَوم أستِقام بِقوة مِن مَكانِه
وقامِ بِتنظِف بَيتهُ الَذي يُكاد أيجادَ جَوارِبِه بِالفُرن
يُخبىء مَلابِسهُ المُتسِخة تَحت السَرير لَيس كأنِه رئيس شَرِكةٌ الهَندِسة
يُحاوُل بِقدِر الأمِكان تَنظيف المَكان دِون أن يَتعِب
بَعد أن انتِهى غَسِل وِجههُ وفَرِشَ أسنانِه
سَمِع صِوت الجرِس قام بِتعدِيل مَظهِرهُ وفَتِح الباب
"سونغمين-اه عَزيزي أشتَقتُ اليك"
أردِفت السَيدة كيم فِور رؤيتِها له مُعانِقتهُ بقِوة
أنت تقرأ
Again | I.N
Fanfictionأن لَم يَكن هُناك مِن يَجعلك مُتشِبت بالحَياة فـ لأكُن أنا يانغ جونق إن- بارك يونجسو-