في سَطح البِناية
كَان ذَلك المِكان هادِئاً ... عَلاوِةً لِبرودِه
فَقد كَان الظِلام يَسودِه
لا يُنيرهُ سِوى فوانيسُ السَماءالمَكان المِهجور ذَلِك
والرياحُ العابِثة .. البابُ المُهترِئ الِذي يَخرجُ صَريراً لِتحرِكهُ مِن أثِر الرِياحهِدوء العالِم أجمِعهُ
وكَأن لَم يكُن هنِاك أحِدٌ سِوانَاماقَالِهُ جِونق آن لي
كَان أشبِه بأن يَقوم بتحطيمُ قَلبي بَين يَديه
وكِأنِهُ يُنبتُ الشِوك أعمَق بِدلاً مِن أن ينتشلِهالَقد مَرَّ بِجانب ألمي ولَم يُفزِعه
عَلمتُ حينها بأنِنا أنتَهينا بِطريقةٌ مُريبةبَينمَا وضِعتهُ مِوضع نُصفي الثَاني
وتَؤماً لِروحِي
أعلِمتهُ بِخاوِفي ومَا يُزيدني ألمَاً
لَم أظِن يَومَاً بأنِهُ سَيُنتزِع قِلبي بِتلك الطَريقة مِن قَبلِهفكِرتُ حينَها
كَيف أستِطعتُ تَدمير هَذا الرِجُل !
مَا الذي فِعلتهُ أنا !
لَقد دَمرتهُ بيَدي ... جِونق آن لَيس هَذا
لَقد أخرِجتهُ مِما كَان عَليه
لَقد دِمرتهُ ... أمرِضتهُ بيَديأستِقمتُ مِن مِكاني تارِكتهُ
كَان نِزول ذَلِك السِلالِم أصعَب مِن الصِعود
الظِلام دَامِس
وقِدماي تَرتجِفان
بَكيتُ بِشدة أثنِاء نِزولي
ألَيسَ هِو مَأمِني ؟ الى مَن سأذهِب بَعد أن أخافِني؟....
مُنذُ أن أتِت يونجسِو أصبِحتُ بِحالةٌ سَيئَة
ما الَذي أصابُ صَديقَتي لِتصبح بِذلك الضُعف!
كَيف أستَطعتُ أن أُعاملِها بِتلك الطَريقةبَينما أُفكِر وصَغيرتي بَين يَدي
دَخل سِونغمين المَنزل
تِقدم لِي بِخطواتِهُ البَطيئة
وقَام بتقبيلُ وِجنتاي حَتى أستَلقَى تَعباً بِجانِبي
بَينما رأسِهُ فِوق فُخذي
أنت تقرأ
Again | I.N
Fanfictionأن لَم يَكن هُناك مِن يَجعلك مُتشِبت بالحَياة فـ لأكُن أنا يانغ جونق إن- بارك يونجسو-