أستَيقظَ صِباحِاً مُعانِقاً لِها بِقي عِلى وِضعِهُ لِدقائِق ورُغِم رُغبتِهُ بالبِقاء
ألِا أنِهُ أستِقام مِن مِكانهُ قِبل أن تَستَفيق
بَقي يُحدِق بِملامِحُها مُتناسٍ كُل شَيء
مِلامُحِها تِروق لِه
شِفاهِا الكِرزية ومُقلتيها القهِوائية شِعرُهِا الكَستنائي وبِشرتها الحِليبية
تِنهد وهِو يُعد بِأيات جِمالُها
خِطى الى الخِارج رِجع الى كَنبتهُ أستِقلى واضِعاً يَده يُغطي عَينيه
رُبِما عَليه العِودِة اليَوم
جِاء الى عِقلهُ يونجسِو ومُسانِدتها لِه
وِدَ التَعبير لِها عِن أمتِنانِه ولِكنهُ جِاهل تِمامِاً عِن كَيف فِعلُ ذِلك
ضِل يُفكِر وازِدِادت أفكِارهُ عُمقِاً
قِطع أفكِارهُ ثُم أستِقام مِن مِكانِه بِاحِثاً عِن هاتِفهُ
حِتى وِجدهُ في أحِد الادرِاج
فِتحهُ بِعد أن كان مُغلقِه
وِجد العَديد مِن المُكالِمات مِن سونغمين
فِيليكس أيضِاً
وِضع الهِاتف عِلى أذنِه بِعد أتصِالهُ بِسونغمين
بِعد مُدِة أجِاب الأخِر
" مِن مِعي ومِاذا هُنِاك"
" أ أنتَ نِائِم "
" أهِذا صِوت ذِلك الخُبز"
نِطِق يِنظرُ الى الأسِم وهِو مُغلِق أحِد عَينيهُ بِنعاس
فِتح كُلتا عَينيه بِغضب وأستِقام بِجسدهُ العِلوي
" أيُها الوِغد ألا تَشفُق عَلّي لِم تِغلقُ هِاتفُك اللعين"
" حِسناً الى اللِقاء"
" مِهلاً مِهلاً "
نِطِق بِسرعة مُوقِفاً للاخِر
لِينظق بِ ماذا
" كَيف حِالُك ؟ "
" لا بِأس ، سأعِود اليَوم "
" تِلك الفِتاة ، أ هِي مِعك؟ "
" أتِعرُفِها؟ "
" سِنتكِلم حِينما تأتِي "
تِكلم مِعهُ قِليلاً ثُم أغلِق المُكالِمة
بِعدِها دِخلِت الى مِسامِعهُ أصِوات خِطواتِها ورائِه
لَم يُحرك سِاكنِاً
حِتى وِقِفت أمِامِه
" صِباح الخَير "
أومِئ لِها كِعادتهُ
" كَيف حِالك "
أنت تقرأ
Again | I.N
Fanfictionأن لَم يَكن هُناك مِن يَجعلك مُتشِبت بالحَياة فـ لأكُن أنا يانغ جونق إن- بارك يونجسو-
