25

1K 73 135
                                    


أيَامٌ تَغمُرها السَعادِة والسَكينة المُنبعثِة مِن أعمِاق رِوحي
شَعرتُ بِتلك الطَمأنينة للمَرِة الاوِلى
مَشاعِر الشَوق والغَرِام تَغمُرني فِي كُل دَقيقة
وكِأني خُلقتُ للتِو

يَومِاً بَعد يَوم أُهيمُ بِه أضعِاف
هَل سَبق وأن هَامَ أحدُهم بِحبيب بِذلك الجِنون الَذي يَحملهُ فؤادي؟

حينَ أرِاه تَنسِكب السَكينة فِي أعمِاقي
تَرتِجف أحيائِي ويَرتفع نابِضي ويَضطرِب تَنفُسي

كِلماتهُ نَظراتِهُ لِي
قُبلاتِه ، عُناقِه الدافِئ كالفِردوس
غَضبِهُ وحَتى غيرتهُ

تَملِئني بالحُب وتَوقعِني بِشدة

الوِحيد الِذي تأثرتُ بِه لتِلك الدَرجِة
رِجُل المانهِوا خاصِتي

يَبدِو كالحِلم
يراوِدني مِرَةً واحِدة فِي الحَياة
فأضلُّ مُتمسِكةُ بِه

لَيت الكَلام يُعبّر عَن مَا أشعِر
ولِكن جَميع الحِروف تَختِفي أمِامُ حَظرتِه

ولَكن يُمكنِني تَلخيصُها بِهذا
أن أوصِال الحَياة تَنبُض بِكُل غَرام فِي دِواخلي

بَعد مِرور أيام مِن عَودتُنا
كانِت كَفيلة بأن تَكون أفضِلُ أيام حَياتي





تَجلِسُ فِي حُجرتُها أمِام المُرآة
تَستعِد لِخروجهِا مَع خَليلُها بِموعدٌ لِهم
تَضع أحمِر الشِفاة النَبيذي
وطَرق لِعقلُها تِلك الذِكرُى مُنذ عِدة أيام

*Flash back*

بِوسط غُرفَة المَعيشة الخاصِة بِمنزلهُ
يَجلِسُ هِو فِي الأريكِة وهِي بَين فُخذية مُحاوِطٌ لَها
كَان يَضمُها لِدواخِله
لَحظات مِن الهِدوء الفَتّاك بَينُهم
كُل مايُسمِع هِو صِوت أنفاسُهم الهادِئة
الِتي كَانِت كَ تَرنيمة هادِئَة مُقدسِة
ونَبضُهم المُتعَالي رُغم سَكينتهُ
وصِوت نيرَان المِوقد مَع نَبضُ قِلوبُهم المُتزامِن

Again | I.Nحيث تعيش القصص. اكتشف الآن