بِعد آن طِلبَ مِني الرِحيل
بَقيتُ أُحدِق بِه وأنِا لا أعلِم لِما هِو بِتلك الحَالِة
" ماذا حَدث ! "
سَألتُ بِذعر
" لا أوِدُ أذيتُكِ، أرحِلي "
نِطِق وهِو يُحاوِل السَيطرِة عِلى نِفسِه
وتِلونِت مِقلتاهُ بالحُمرِة
كَالدِماء
" أرحِلي "
زِمجِر بِي بِغضب
بِللتُ شِفاهِي
ثُم فِتحتُ البَاب مُترجِلة مِن السَيارِة
ولِم أستِطيع تَشخيص شِعوري
فِور نِزوِلي
أخِذ الدِعس عِلى الفرامِل
لَم يَبقِ سِوى الغُبار
وأنِا أُحدِق مُتسائِلة
مِا الِذي أدِى بِه الى تِلك الحَالِة !
__
فِي مِكّان أخِر
هَا أنِا خَارِجٌ راكِبٌ سَيارِتي أقودِها فِي شِوارِع سيوّل
لا أعلِم أين يَقودِني طِريقي
فِقَط أُفكِر
مَا أخبِرني بِه سِونغمين
حِزنتُ جِداً
شِعرتُ بذنبٌ كَبير
وتِأكدتُ بِأن لِم ولِن يُحبُ شَقيقِتي كُثرِه
لِقد كَان حينُها فِي التاسِعةُ عَشر
حينِها زارّ بَيتي
ورِأهِا للمِرة الآولِى
ظِننتهُ شَيءٌ عَابِر
وسَينساهِا بِمرور الوِقت
ولِكن حُبهُ لِها رِوحّي
أكثِر مِن كِونهُ حُبِاً لِفتاة
لِقد فِرقتُهم طِوال تِلك المُدِة
وسُأحاوِل تِلافّي خِطأي
وأنِا عِلى يَقين بأنِني سأتضرِر وهِي أيضّاً
رُبِما لِن تُسامِحني
ولِكن طَال سُري أكثِر
دِع هِذا يَنتهّي
وِصلتُ المِنزل
دِخلتُ بِهدوء بَعد أن أغلِقتُ البَاب
تِوجِهتُ نِحوَ حُجرتُها
كِانِت نائِمة
تِقدِم ليَجلِسُ عِلى السِرير قُربِها
وهِو يَمسِح شَعرُها بِخفة
أبتِسمَ لمِنظرُها
لِم تِتغير طَريقِة نِومُها أبِداً
كِما لِو كَانِت بالخامِسة مِن عُمرِها
قِرب رأسِهُ نِحوّها يُقبِل جَبينُها بِخفة
ثُم أستِقام مِن مَكانِه قَاصِداً الذِهاب
ولِكن أوقِفهُ صِوتُها النِعس
" فيليكس "
نِطِقت بِتساؤِل وهِي تِمسِح أعيُنهِا
" أسِف أن أيقَظتُكِ "
" كِلا لِقد أستَيقظتُ للتِو ، أ حدَث شَيئِاً؟ "
قَالِت ذِلك حِتى تِنهِد بِحيرة
وهِو يَمسِح وِجههُ
أنت تقرأ
Again | I.N
Fanfictionأن لَم يَكن هُناك مِن يَجعلك مُتشِبت بالحَياة فـ لأكُن أنا يانغ جونق إن- بارك يونجسو-
