شَارِدة بِمنظِرهُ وَهو يَضرِبهم غَير أبِهة ما يَحدِثْ
خُصلات شَعرهُ الحَريرِية الَتي تَتاطِير بِدقة، مَعطفِهُ الفَحمي الطَويل الَذي يَتراقص بِتناغِم مَع حَركاتِهُ
"واللَعنة هَل هِو خاِرجٌ من مانِهوا؟"نَبسَت بِلا وَعي حَتى وَعت مايَحدُث حَيثَ تَقدَم أحدِهم خَلفِه مَاد سِكينَتهُ
صَرخت لِتلفُت انتباهِه وَحينَما التفت الى الخَلف جَرحت السِكين عَضدِهُ وَلكِنه لَم يَعُر أي أهتِمام فَقط لَكمهُ حَتى سَقط هِو الآخر
بَقيَتْ تَنظرُ إليه وهَو كَذلِك حَتى سُمِع صَوت جيسونق خَلفِهما
"يونجسو-اه مَالذي حَدِث هُنا؟"نَبَس وِهو يَنظرُ للَذين طِرحوا أرضًِا
تَقدمِت يونجسِو قَلِقة تَتطمِن لِجرحهُ ليَنثِرُ يَديِها مُبعداً عَنِها
ضَلِت واقِفة تَنظِرُ الى ظَهرهُ وَهو يَبتِعد شَيئاً فشيئاً"يونجسو هل يُمكنكِ أخباري مَاذا حَدِث هُنا وَمِن ذِلك الرَجُل"
نَطِق جيسونق بَعد نَظَر للَذين أخِذوا الأرض مَضجِعاً لِهم ثُم رَفِع نَظرهُ لِيونجسو الَتي أصبَحِت شارِدة مُنذ مُدة"هَؤلاء مُتحرِشون لُعناء وذَلِك الرَجُل ساعَدنّي فَقط"
نَطِقت بِهدِوء ثُم جَاءِها سؤال بِرأسِها
حَقاً ماهِو أسمِهُ رَجُل المانِهوا ذلِك؟بَعدَ مَجيء الشُرطة والأدلِاء بِأفادِتِها تَمَكنِت أخيرًا الذِهاب لِمنزِلها أستَقبِلتها جَدتِها فاتِحة لَها باب المَنزِل
"يا فَتاة أين كُنتي كُل هَذِا الوَقت ؟"
سألِت جَدتِها فَور وِصولِها"جَدتِي أُقسِمُ لَكِ أنَني مُتعِبة حَقِاً"
نَبسِت بِسرعة وَهي تَخلِع حِذائِها ومِعطفِها
لِتدُخل الى المَطبِخ تَشربُ المَاء مَع تَذمِرات جَدتِها اللا نِهائية
ثُم تَدخِل غُرفتِها تُغير ثيابِها لِثانية مُريحة
وبَعدِها بدأت بِتناوِل وَجبِة العَشاء وَهي مُجبِرة بِسمِاع حَديثُ جَدتِها بِما يَخُص أبنِة الجيران الَتي تَزوجتْ وأن يَجب عَليِها أن تَتَزِوج
بَقيَت تُهمِمُ لِها وتِوافقُ حَديثِها لِتحمِ نَفسِهاأنتِهت مِن طَعامِها وَقامِت بِغسلُ الأطبِاق حَتى جَلِست تُشاهد الدرامِا المُفضِلة لِها كَونها فِي عُطلِة نَهاية الأسِبوع
مَرَت الساَعات وَهي أمَامِ التِلفاز حَتى أتَى لِعقلها
رَجلُ المانِهوا
لَقد جُرحَ بَعدَ أن سَاعِدني كَيف هِو الآن
ضِلت تُفكر قاضِمةً أظافِرها بِلا وَعي لا زاِلَ عَلقِها عِندهُ
نَظِرت إلى الساعِة أنها الحَادية عَشر
أستَقامِت مِن الكَنِبة بِسرعِة ودَخِلت إلى غُرفتِها مُرتدية جَينز وأخذِت مِعطفِها مِرت مِن جانِب المَطبِخ وفَكِرت بِصنِع وَجبة طَعام سَريعة تُعبر بِها عَن أمتنانِها
أن كَان يَعرِفُ ذَلِك طَبعِاً
وَضعتِه بِحافظِة الطَعام بَعد تَحظيرهُ وخَرِجت مِن المَنزل مُستقلِة سِيارة الأجرة اليهِ
..
يَجلِسُ عِلى الأريكة عَاري الصَدِر بِيدِه كأس النَبيذ وهِو يُدقق بِعملِه ويَتَوسِط القِلم أنامِله الطَويلة
تَرَك القِلم عَلى الطاوِلة حِينما سَمِع صَوت جَرِس البيت يَرن بِتواصِل أفقَدِهُ صَبره
فِتح الباب وَوقِف يَنظِرُ بِلا تَعابير حينَما رأى الطارِق
بَقيت تُحدِقُ بِصدرِه العَاري والوَشِم الَذي يُزين مَنطَقة مُعدتِه ناسِيةٍ وَضعِها
حَتى وِعت حينَما نَطِق
"ماذا تَفعلين هُنا؟"
أنت تقرأ
Again | I.N
Fanfictionأن لَم يَكن هُناك مِن يَجعلك مُتشِبت بالحَياة فـ لأكُن أنا يانغ جونق إن- بارك يونجسو-