تِقدِمت نِحوِه وهِي تِبتسّم بِعدم تِصديق
أمِا هِو فِقد كِان مُغلِقاً لِعيناهُ بِقوة
كِابتٌ لأنفِاسِهُ ونِبضاتُ قِلبهُ المُتعالية
يُجزِم بأنِهُ سَيُصاب بالقِلب
تِدفِقت الحِرارِة فِي أنحِاء جِسدهُأصبِحّت أمِامهُ تِقف
وهِي تُحدِقُ بِكُلُ أنشٍ فِي وِجهِه
رِفعَ رِأسِهُ لِتتلاقِى مُقلتيهُماتِسارِعت نِبضاتُ قِلبي أكثّر
تِلك المُقلتان الِتي بِعثرتني وسِكنِت فُؤادِي
تُحدِقُ بِي بِنظراتُها تِلك
نِظراتُها الِتي خُزنِت فِي عِقلي وِروحيأمِا هِي
تِقدِمت لأحتِضانهُ مُتشِبتهُ بِه بِقوة
تِفاجِأ لِذلك
وبِقّي مُتصنّم
عِلى الرُغِم مِن غِضبهُ
ألِا أنِهُ أشتِاق لِهذا الدُفئتِنهد بِخفة مُغمِضٌ لِعينيه
وأحتِضنها بِدورِه
يُحاوِطُ خُصرِها النِحيل بيَديهُ
دافِنٌ رأسِهُ بِخصلاتُ شِعرها مُستنشِقاً نِعيم رائِحتهُوبِسبِب فِارقٌ طِولهِم وحِجمُهم
فِقد أختِفت فِي حضنِهُ تِمامِاًلِذا أتِاح هِذا لِها فُرصِة أستنشِاق عطرهُ بكُل جِوارُحها
هُم فِي عالِمهُم الخِاص
وكِأن لا يِوجِد أحدٌ هُنا سِواهمفِصلِت العُنِاق بِعد مُدِة
ولا زِالوا يَتشِبتون بِبعضُهم
هِو مُمسِكٌ لِخُصرِها
وهِي لِكتفيّهتِلاقِت أعيُنهم مُجدِداً
وقِد فَقدَ نِفسهُ تِمامِاً بِمقلتِها
صِدرهُ يَهبِط ويُعلِى بِسبب نِظراتُها لِههِي تِنظرُ بِطريقةٌ مِا تِجعلني نَاسّياً لأسمّي
عيُونِها الِلؤلؤية ومُقلتيها الدِافئة
تِفقدنّي نِفسيلِم أتِوقع يَومِاً أبِداً
بأنِني سِأوِدُ تِقبيل عيّون أحِدُهم بِتلك الطِريقة
هِذا صِادمٌ بالنِسبة لِشخصٌ مِثليوَعيتُ نِفسي أخيّرِاً
ألِا يَجب عِلي المُحافِظة عِلى مِوقِفي ؟
أبتِعدتُ عِنها مُحمحِم" كُنتُ مِارِاً بالجِوار وكِان عِلّي أعطِائُكِ هِذا "
نِبسَ وهِو يُشيحُ بِأنظِارهُ مِادِاً لِها وِشاحُها
نِظرِت أليه مُفرِقةٌ شِفاهُها" لِما تُعطيني أيَاه؟ "
" لا أظِنُ بأنِك تِودي مُقابِلة شِخصّاً مِثلي ، وأنِا كِذلِك لِذا لِا أوِدُ بِقائِهُ مِعي"
عِقدِت حِاجبيها بِحزن
وتُحاوِل أخفِاء تِقوس شِفاهُها قِدر الأمكِان
حِتى نِطِقت بِصعوبِة
أنت تقرأ
Again | I.N
Fanfictionأن لَم يَكن هُناك مِن يَجعلك مُتشِبت بالحَياة فـ لأكُن أنا يانغ جونق إن- بارك يونجسو-