كُنا كَ العِشبُ والشَجر
كُنا كَالشِمسُ والقِمر
كُنا كَالنِجوم السَاطِعة فِي السَماءُ المُتهجِمة الكَالِحة
كَيف لِعينَيها أن تِخترُق أضلِعي وتُهز كيَاني
كَيف لِرُمشُهِا أن يُلاطِف فِؤادِي ويُراقِص أضلِعُي
كَيف لِمِلقاهِا أن يَملىءُ رِوحي ويُذب أوصِال الحَياةُ فِي أوصِالي
مُمتنٌ لِعُطرُ وِجودُها حَولي
ولأنتِشالُها لِي مِن سِوداويَتي
لِجَعلي بِخيرٌ عَلى الرُغِم مِن كُل شَيء
لِجعلِي أوِدُ العَيش يَومِاً أخِر
للتِروي مِن بَريقُ عَينيهَا ذِو أصَدافُ اللِؤلؤ المَكنِون
وسَكبُ البُن فِي عَينَيها
للنَعم بِملمَسُ وِجنتَيها
وأرِوي عَطشي مِن ريق شِفتَيها
لِضمُها الى صَدري الهَتيل
وحَبسُها بَين أضلِعي
قُرب فؤادِي
حَيث لايُمكِن لأحِد رؤيتُها
لأتنعِم برؤيتُها أنِا فَقط ، لا غَير
تُضيعُ عَيناي بِخاصتُها أذا تأملتُها وِلو لِبُرَهة
فِي عَيناهِا تَرقصُ النِجوم
وتَعطي للَيلُ بَريقه
رَفعتُ رأسِي مِن فُخذيهَا الرَقيقان
أخذتُ التِمعُن بِبريقُ حُدقتيَها
وِددتُ حينُها
أخبارُها بِكلُ ما أشعِر
ولِكن لِن تَكون الكَلِمات والجُمل
القَصائِد ، الأشعِار
لَن يَكون هَذا كَافيَاً
أكتَفيتُ بالتَنهيدة
وضَممتُها بَين أضلِعي
ضَممتُ شِملُها لِداخلّي
مُتمَركِزاً بِرأسي بِجوفُ عُنقِها الحَسِن
أُطبِعُ قُبلاتٌ خَفيفة مُحبِبة
كَنسيم الهِواء الآن
جِسدُها الصَغير ذَلِك
أرتِخمهُ بَين أضلُعي
وأستِنشقُ عَبيرُ عُطرِها النِفَّاذ
جِلستُ بِجوارُها
وحِملتُ جَسدُها الرَقيقُ
لأجلِسُها عَلى فُخذاي
مُواصِلاً عُنقاِنا
أنت تقرأ
Again | I.N
Fanfictionأن لَم يَكن هُناك مِن يَجعلك مُتشِبت بالحَياة فـ لأكُن أنا يانغ جونق إن- بارك يونجسو-
