#مَـاذنبي19

1K 17 1
                                    

#مَـاذنبي.!
الحلقه  التاسعه عشر.
نوكوميس "فَـتـاة القمر"

سـالم بملامح امتعاض:  انا مش مقتنع كله كذب شن سحر مستحيله
فراس اعطاه نضره خلاته يسكت
عبد الرحمن:  خش فراس ماتقعدش البرا
فراس:  منور ياغالي  ، مره تانيه انشاء الله
عبد الرحمن:  تشرفنا في اي وقت
فراس:  يصير شي كلمني تمام
عبد الرحمن لحقه قدام سيارته:  بالله سامحني على عمايل خوي
فراس:  مادور شي
عبد الرحمن؛ هي في آمان الله
حياه فراس من بعيد ودور وطلع..وكذلك عبد الرحمن اللي ركب سياارته وامشي بيقضي شغله.

______

فاطمه حطت يدها على قلبها: نهاري الاحرف منهوا اللي بيدرلها سحر
سالم: اني مش مقتنع بككل كله دلع بنوت
صفاء حطت الصفره قدامهم: علاش مش مقتنع في هلبا ناس مسحورين وكل ما يحاولو يفكوه يرجعوا يجددو من جديد.
سالم مط شواربه للاسفل: مشعارف،هي نوضي ألبسي خلي نروحو
ناضت صفاء من مكانها..ف التفت سالم لي امه وقال
: هديكا شن وضعها ماقلتلك شي مادرتلكم شي
فاطمه: زهراء؟ شن بدير هيا في حالها واحني في حالنا
سالم: ايوه احسن شي،ومادرقيش عليها كان درتلك شي قولي
فاطمه: انشاء الله اني مش بالي غير في اختك توا راجلها شن قال؟
قال عبد الرحمن وهوا خاش؛ راجل كويس،حتى وهيا مسحوره مايبيش يفرط فيها
فاطمه: ربي يحفظه
عبد الرحمن: بما أنكم متجمعين نبي نقوللكم موضوع
فاطمه حطت فنجان القهوه؛ ربي يستر راني بديت نخاف منكم ومن مواضيعكم
عبد الرحمن: روان جايها موضوع.
سالم عقد حواجبه في بعض ويراجي في خوه يكمل
فاطمه: اي وباهي؟
عبد الرحمن: مش من اهني من سبهـا،وسمر
سالم: من اللي جابهملك ترا!
عبد الرحمن: اني عندي معارف غادي بحكم التوصيلات اللي تجيني ونعرف فيها ناس،وامس فيه واحد كلمني عليها وقالي نبي لي ولد اختي ومن هالكلام
فاطمه:وانت شن قلت
عبد الرحمن:طبـعًا قلت لا
فاطمه: خير مادرت
سالم؛ جوني حتى اني ورديتهم
عبد الرحمن: نفسهم؟
سالم: بيكونو نفسهم
عبد الرحمن؛ المهم اني الموضوع صكرته من عندي،
فاطمه سكتت وهيا تفكر،ماكذبش من قال  هم البنات للممات.

_____________________

في وقتها كـانت رانيا شاده المصحف وتقرا في القرآن ودموعها ينزلو ولما وصلت في الآيه اللي تقول:

"وأيـوب إذ نادى ربـه أني مسني الضّر وأنت أرحم الراحمين  فَـا استجبنا له فكـشفـنا مـَابه من ضــــــر و ءاتينـَاهُ أهله و مثلهم معهم رحمةً مِن عندنا وذكرى للعابدين".
حست بأنها لامست قلبـها، مرات لما تكون مضايق وتبدا ترتل في القرآن،تحس وقـتـها وكأنه ربك سبحانه وتعالى يخاطب فيـگ إنــتَ،يطبطب عليـك ويقولك أني معاك ولو كلهم وقفوا ضدك.

صكرت المصحف وضمـاته لي صدرها وبدت تدعي وهيا تذرف في الدموع من عيونها زي المطر، تدعي ربي يفتح عليها ويسر أمرها ربي يبعد عليها كل شخص يبي بيها السوء.

#مـاذنبي..! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن