#مـــــــاذنبـي!؟..
الـحلـقـه "العشرين"
نُـوكوميس"فَتـاة القمر".
•••••••••••••
قــربت أسيـل من الطنجـره المحطـوطه وباين انه شكلها غريب طبست عليها وفاحت عليـها ريحه مقرفه وفيها فوطه ملفوفه بشي ماقدرتش أسيل تقرب منها بعدت عليها وباين ؏ ملامح وجها الاشمئزاز، ونزلت وهيا في بـَالها إنه امهـا حاطه شي فوق وماعطتش للإمر أهميـه الأمر اللي مفروض تكون الأهميـه كلها عليه...
ووقفت أسيـل لما جت قدام حوش خوها وائل وهيا تسمع في دوشتهم، وتأففت بتذمر بعدين كملت من الدروج ونزلت
وفي شقة وائل كـان فيـه نقـاش حـامي بينهم بداته عَبيـر وهيـا تقــول
: في عُمـرك تحب في بنت تقرا أولى ثانوي؟ بالله عليك شن يقولك فكرك آه! شن يقولك؟ تحسابني غافله عليك بتفوته من تحتي وأنا ما نندريش ولا كيف! باهي وبعدين شن نهايتها ه العلاقه ترا تكلم قولي!
وائل: انـا من لما رديتك قتلك اللي بينا منتهي من زمان ورديتك ؏ خاطر الصغار فقط لا أكثر ولا أقل
عبير دمعوا عيونها: هذا اللي طلع معاك توا! غيرت من نفسي ع خاطرك وجيت عليها وأوامرك درتها مطاعه على راسي من فوق تقولي موتي نموت خليت مني شخصيه ضعيفه يتنمرو عليها كلهم
وائل تنهد بعدين رجع قال: مش اني اللي خليت منك شخصيه ضعيفه ولا اني قتلك تغيري على خاطري ولا نبيك تتغيري انا نبيك تربي الصغار وتردي بالك منهم فقط حياتي الشخصيه ملكي اني حر فيها نحب مانحبش اموري
عبير: باهي وبعدين؟ انت ع بالك انها ترضى بيك مثلاً؟
وائل تبدلت ملامحه للغضب اسودو عيونه وبرفعة حاجب وهوا يتمالك في أعصابه قال؛ شن قصدك!
عبير؛ قداش عمرك ترا قولي! ما كبرت البنت وتخرجت من الكليه شن بتشبح فيك اه؟
وائل: كاني قاعد نساير فيك وكانك بديتي طولي عليا في لسانك
عبير: ماقلت شي غالط انت تنكر في الحقيقه
وائل رفع صبعه بتهديد: كله اللي صار ح نعتبره مصارش وآخرلك مره اتبعيني وتحلقيني وين مانمشي ولمعلوماتك اني مادرت شي من وراك لكن ماجتش الفرصه باش نقولك انه ح نتزوجها وانتي بتقعدي اهنيا في زي ما إنتي مافيش حاجه بتتغير عليك وهيا ح ندورلها حوش تسكن فيه، والموضوع تصكر ومعاش نسمعك تفتحيه...
وطلع وسيبها
وعبير اللي خبطت الكرسي برجلها: تافهه مريض بيتزوج فرخه قاعده كيف فتحت عيونها على الدنيا..... اني الاكبر منها ماقدرتش نتعامل مع عقليته المتخلفه كيف هيا بتعيش معاه كيف..؟
ومن يعرف ياعبير...؟ ممكن هيـا الأصغر عقلها أكبر منك بهلبا؟ العمر مجرد رقم..
••••••••••__•••••••••_•••••••_••••••••
وهالبنـيه اللي كـانت قايمـه المشـكله ؏ خاطرها کانت شاده كتباتها وتقرا ومش شاغله بالها بشي غير مستقبلها.. ومره مره تسرح في تفكيرها لي بعيد بعدين تمحي كل شي من مخيلتها وترجعع تكمل
إلا أن سمعت صوت باب دارها يطق اذنت لي هالشخص بالدخـول وهيا تشوف للباب وتراجي فيه منو..؟
